رواية جديدة التاسع والعشرون والاخيرة بقلم سميه عامر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية جديدة التاسع والعشرون والاخيرة بقلم سميه عامر حصريه وجديده
سبحانك ربي لا اله الا أنت ..
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد ..
مالك بابا مين ... كده يعني بتتوهي هو مش هيعرفني وأنا كده أنا جوزك يا حبيبتي مش شاقطك لا
غزل بحزن عارف أنا زعلانه منه جدا بس مش قادرة أتكلم أنا عمري ما لومت بابا على حاجة و في نفس الوقت مش هاين عليا أزعله ازاي قدر يتخيل اني خونت ثقته احساس وحش كل ما افتكره أزعل يا مالك
مسك مالك ايديها و باسها
انا عارف كل اللي بتمري بيه أنا كمان مش قادر أتقبله بسبب فعلته معاكي بس نعمل ايه في الأول و الأخير هو والدك و أنا لاحظت أنه بيحاول يقرب منك يمكن هو كمان مش قادر يعتذر و بيقرب منك تعويضا عن ده
كانوا بيتكلموا و اڼهارت غزل من العياط و حضنته .. و كان هشام بيبص عليهم و سامع كلامهم كله زعل من نفسه و من تصرفه مع بنته الوحيدة
رجع سليم من السفر على بليل و بسرعة راح على بيت براء
كانوا قاعدين يتعشوا
زينب هو ممكن حد يتصل ب سليم
مالك اتصلنا و كلي وانتي ساكته بقى
وقفت زينب بعصبية بقولك ايه متكلمنيش كده أنا بدأت أزعل
قام براء وقف جنبها و ركز في عينيها
متزعليش يا آنسه ... آنسه زينب مالك مش قصده
بصت زينب في عين براء و ببلاهه
ها ...لا مش زعلانه يا أزرق
خبط سليم على الباب اتكلم براء بصوته و فتح الباب
دخل سليم وهو خاېف على مالك ..
سليم انت كويس
مالك احم ....والله هي اللي أجبرتني اتصل
بص سليم على زينب اللي انكمشت أول ما دخل
نشكرك على دعمك!
سليم بعصبية أنا سايب كل أشغالي و رجعت بطيارة خاصة عشان تعملي مقلب من مقالبك السخيفة !
قامت من على السفرة و استأذنت
اتحرجت زينب جدا و عينيها دمعت بعد ما كانت مستنياه وفرحانه قلب فرحتها لحزن
غزل بحزن ليه كده يا سليم كسرتها ليه
قعد على السفره و اتنهد
مالك بفرحة مبروووك يا جامد أخيرا هتدخل عش الزوجية
هشام مبروك يابني
براء استأذن منهم و قام من مكانه طلع فوق
غزل أنا هروح أشوف زينب
مالك غزل اقعدي