رواية لعڼة الماضي الحلقه السادسه بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
غنيمه يا امي
منيره بيحبها يا فرح.. دي حته من قلبه.. عايزاني اوجع قلب ابني ويطلقها بسببي.
فرح امال توجعي قلبك انتي
منيره طول ماهو مبسوط انا مبسوطه.. وبعدين دي خلافات عاديه بيني وبين مرات ابني.. مالكيش دعوه انتي انا مش زعلانه منها..
فرح مش زعلانه منها ليه هاه باقيه عليها ليه
منيره علشان ابني بيحبها.. ما زعلتش منها لانها بتسعد ابني زي ما مازعلتش من محمود جوزك لما قال انه مش ملزم بيا وان ابني اولي بيا فرح بصت للارض مازعلتش علشان هو جوزك وانتي بتحبيه ولو قال كلمه بعديها... نفس الوضع ريهام.. فهمتي بقي ما تقوليش كلمه لفارس
منيره ما بسش ولا حرف
فارس دخل ولا حرف ايه
منيره لا اصلها عايزه تقلق جوزها وتودي العيال لحماتها وتقلب الدنيا فبقولها ولا حرف وتروح لبيتها ولعيالها
فارس اه امك عندها حق اديكي اطمنتي عليها روحي انتي وانا بايت هنا معاها
فرح انا اللي هبات معاها
فارس انتي عندك عيال عندهم مدارس ووجودك مهم في بيتك انا ما ورايش حاجه اتفضلي يالا
اخدها البيت تاني يوم وفضل معاها النهار كله وما نزلش شغله وقعد يدلع فيها وهيام فهمت ان محدش قالو حاجه
فارس اتصل بفرح اخته فرح انا نزلت الشغل علشان عندي حاجات ضروريه لازم اعملها ينفع انتي تستأذني من الشغل وتروحي لماما علشان ما تفضلش لوحدها انتي عارفه هيام مالهاش لازمه
فارس مالهم العيال
فرح مراتك ما بتطيقهمش وانت عارف
فارس مالكيش دعوه بمراتي لو متضايقه قوليلها تروح عند امها ولا تدخل اوضتها.. عيالك دول روح قلبي.. ريهام ما تقدرش تتكلم ولو اتكلمت كلميني
قفل مع اخته وغرق في اشغالو المتأخره وفرح راحت لامها وعيالها معاها وهيام حبست نفسها في اوضتها
فارس في الشغل قلق وخاف ان فرح تكون معرفتش تستأذن
مجدي مالك قلقان ليه
فارس خاېف احسن تكون فرح ما راحتش لامي
مجدي طيب ما تتصل تسألها
فارس مش عايز اضغط عليها ماهي لو ما راحتش يبقي معرفتش تستأذن
فارس عندك حق واهو اطمن علي امي كمان يالا مش هتأخر عايز حاجه
مجدي هو مراتك صح مش في البيت
فارس لا في البيت بس وجودها مش هيفرق كتير
مجدي نفسي اعرف انت متجوزها ليه ايه الميزه اللي مخلياك مستحملها ومتمسك بيها ميزه واحده
فارس ضحك وهو ماشي وفرد ايديه مدلعاني ههههه
هيام كانت طالعه في الوقت ده وشافت المنظر مسكت عمرو وضړبته جامد وفرح كانت خارجه علي الصوت فشافت هيام بټضرب ابنها فجريت شدت ابنها
فرح لا انتي زودتيها قوي
هيام انتي مش شايفه عمل ايه
فرح ده برضه ما يديكيش الحق انك تمدي ايدك عليه انتي اټجننتي
هيام ماهو لو انتي مربياهم ولا معلماهم الادب مكنش ده حصل
فرح عيالي متربين احسن تربيه
هيام ماهو باين صح انا عايزه اعرف انتي بتعملي ايه هنا وجودك مش مرغوب فيه خديهم وامشي
فرح انا هنا في بيت ابويا فاهمه ولا مش همشي وهقول لفارس علي عمايلك دي كلها هقوله ان سيادتك كنتي قافله علي ماما بالمفتاح وانها قالتلك
انها تعبانه وانتي علشان اصحابك حبستيها في اوضتها وقفلتي عليها بدال ما تتصلي بفارس وتاخديها للدكتور هقولو علي كل حاجه
هيام مش هيصدقك فارس بيحبني عارفه يعني ايه بيحبني.. وبعدين هو زي الخاتم في صباعي ومهما اعمل هيسامحني فاتفضلي انتي بقي من هنا بقرودك دول يالا اطلعي بره
فرح انا لايمكن اطلع واسيب امي هنا لوحدها معاكي
هيام اتنرفزت ومسكت فرح جامد وبتحاول تخرجها وفرح بټقاومها
فرح مش هطلع
هيام هتطلعي ڠصب عن انفك
زقتها جامد وقعتها علي الارض قدام الباب وتحت رجلين فارس اللي واقف مصډوم..
الاتنين فارس....
توقعاتكم.