السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لعڼة الماضي الحلقه السابعه بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

لا انا هقوله بس يا ريت بدري مش متأخر طالما لوحدي 
فارس 5 العصر يناسبك 
ايمان اوكي ماشي.. يالا سلام بقي دلوقتي 
مشيت ومجدي جه وقف جنبه 
مجدي دي يتقالها لأ.. فقري من يومك.. طيب والله لو انا مكانك ما افكرش اصلا.. دي تتاكل اكل 
فارس امال ان مكنتش بتحب مراتك والله لاقولها 
تقولي ايه 
الاتنين بصوا وراهم نوجا قلبي انا 
نجاه يقولي ايه يا مجدي 
مجدي يقولك قد ايه انا بمۏت فيكي انتي والمز الصغنن ده... زوزا قلب بابا تعال 
نجاه فارس حبيبي كنت عايز تقولي ايه 
فارس بص لصاحبه 
نجاه ما تبصلوش هوه قول قول ايه هاه ايه 
فارس انتي عندك شك ان البأف ده بيحبك 
نجاه امم مش عارفه بصراحه اليومين دول كل حاجه ملخبطه عندي وبشوفها بالشقلوب 
مجدي يا عمري انا دي بس هرمونات حمل.. هو انا قلتلك يا فارس ان نوجا حامل هنجيب ان شاءالله بنوته زي القمر 
فارسلا مقولتليش مبروك يا نوجا ان شاءالله تقومي بالسلامه وربنا يرزقك باللي بتتمنيه 
نوجا يا رب يا فارس وعقبالك انت بقي... يالا غير مننا بقي 
فارس ربك يسهل
مجدي تعالي يا قلبي اقعدي وانت اهي قالتلك غير بقي ايه ما نفسكش في عيل كده زي زياد تلاعبه ويقولك بابا العيال دول اكبر نعمه من ربنا اوعي تحرم نفسك منها 
فارس روح لمراتك يا عم الفيلسوف بدال ما اروح اقولها انك بتعاكس في الرايحه والجايه 
مجدي واطي من يومك يا مان.. بس برضه البت خساره في شكلك ده 
فارس امشي ياد روح لمراتك.. انت تقولي خساره في شكلك وفرح تقولي خساره في شكلك انا هلاقيها منك ولا منها غور لمراتك يالا غور 
مشي مجدي وفارس بصلهم من بعيد شايل ابنه علي حجره وبيلاعبه ومراته حامل وجوزها بيدلعها وتخيل نفسه في وضعه ومعاه هيام.... 
فيها ايه لو قبلت بحالته ووقفت جنبه وخلفوا عيل هما كمان يمكن لو كانوا خلفوا كانوا فضلوا مع بعض بس هو السبب هو ما وقفش مع مراته في تعبها ولا اخدها لدكاتره بس هو خاف لو اهتم يجرح مشاعرها وتتهمه ان همه علي الخلفه وبس يمكن لو كان اهتم كان هو كمان معاه عيل زي زياد ابن مجدي 
يوووووه يا فارس فوق بقي خلاص هيام راحت.. راحت ومش هترجع تاني... فوق لنفسك بقي... 
طيب ايمان اهي ليه لأ مش يمكن تحبها زي ما بيقولوا مش يمكن تخلفلك عيل وتعيش مبسوط معاها 
لأ انت قلبك مع هيام وبس عمرك ما هتحب تاني بلاش تظلم البنت معاك اوعي تعمل فيها اللي اتعمل فيك انت اوعي تظلمها 
راح فارس في معاده وقابل ايمان اللي كانت طايره من الفرح وبتحلم طول النهار بفارس وهو بيقولها بحبك وبتفكر هترد عليه بإيه لما يقولهالها هتقوله ان هيا كمان بتحبه ولا هتتقل لحد ما يتجوزوا

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات