رواية لعڼة الماضي الحلقه 11 بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
متأخره
فارس بزعيق ايمان
ايمان نعم... لما احس اني كفؤ ليك ولخبرتك هبقي ساعتها اقولك شبيك لبيك لكن دلوقتي انا متأخره وعايزه انزل
فتحت الباب ونزلت وهو طلع بالعربيه بسرعه بعدها وكان في قمه غضبه وغيظه منها
وهيا في الشغل خطرت علي بالها فكره وقررت تنفذها روحت بيتها وجهزت الغدا وفضلت مستنيه فارس يرجع علشان تنفذ خطتها فضلت طول الوقت فاتحه اللاب وبتدور علي حاجه وبتجرب كذا حاجه .. اتصل بيها قبل ما يطلع البيت وسألها لو محتاجه حاجه
فارس انتي بتعملي ايه سيادتك
راح عليها وقفل الشاشه ووقفها قصاده
ايمان انت بأي حق بتتكلم هاه
فارس انتي مجنونه ولا ايه هو حد كان قالك تتفرجي علي حاجه زي دي
ايمان لا بجد امال مين اللي بيشتكي من قله خبرتي هاه مين اللي قال اني متخلفه ومش عارفه ارضيك مين اللي قال اني كل اللي بعمله بتعلق في رقبتك!! هاه!! اديني اهو بتعلم زعلان ليه بقي
ايمان ايوه قول بتحلف عليا بايه
فارس لمي الدور ما تخلنيش امد ايدي عليكي
ايمان يا سبحان الله هو مش انت اللي اشتكيت
فارس بطلي هبل بقي... الحاجات دي ما تشتغلش في بيتي فاهمه ولا لأ الحاجات دي بتقطع الرزق من البيت ده اولا ثانيا انا مش عايزك تشوفي حاجه زي دي
فارس ساعتها تبقي طالق بالتلاته وتحرمي عليا...
ايمان انت بتحلف عليا بالطلاق
فارس لما تخوني ثقتي فيكي يبقي اه احلف عليكي... انتي الحكم وربك شاهد عليكي... انا مش هتكلم في الموضوع ده تاني نهائي. الحاجات دي ما تتفتحش تاني ابدا.. وبعدين ايه اللي انا قلته لده كله يعني
فارس لا طبعا ما احطش نفسي مكانك الراجل غير الست
ايمان الراجل بيحس والست معدومه الاحساس صح
ايمان لكن هو يقارنها عادي!!!
فارس بقولك ايه انا مش ناقصك كلامي يتسمع وده اللي عندي
سابها ودخل وهو هيتجنن من التفكير واللوم وعلامه الاستفهام بتكبر جدا جواه والشك قرب يبقي يقين... هيام مكنتش بريئه ....
اتغدوا مع بعض وهو رفض يفضل ونزل علي ورشته تاني ورجع بالليل كالعاده... كانت ايمان قاعده مع امه في اوضتها وبص عليهم سامع ضحكهم وشاف ايمان بتدلك رجلين مامته والاتنين منسجمين تماما وساعتها شاف في ايمان حاجه هو مفهمهاش.. وما عرفش يفسر اللي شافه واللي حاسه ده يسميه ايه دخل عندهم وقعد معاهم شويه لحد ما امه طردتهم الاتنين من عندها فمشيوا ودخلوا اوضتهم وهو دخل غير وطلع لمراته اللي كانت واخده جنب واول ما شافته رقدت وغطت نفسها وعملت نفسها هتنام... فارس شد الغطا من عليها ووقفها قدامه ومسك وشها بايديه
فارس اسمعيني كويس قوي... اوعي اوعي يا ايمان تعملي حاجه غلط علشان حد واوعي تتقبلي حاجه غلط علشان حد محدش يستاهل تغلطي في حق نفسك او حق من حقوق ربنا.. وبعدين انا اسف لو كنت اتنرفزت عليكي حقك عليا.. انا عارف انك بتحبي امي بس انا... انا مش عارف اقولك ايه يا ايمان... هيام كانت بتعتبر امي خدامه عندها وكل يوم تعزم اصحابها وتخلي امي تخدمهم وفي يوم امي كانت تعبانه مقدرتش وطلبت من هيام تكلمني او تجيبلها دكتور عارفه هيام عملت ايه حبستها في اوضتها