السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لعڼة الماضي الحلقه 11 بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

متأخره 
فارس بزعيق ايمان 
ايمان نعم... لما احس اني كفؤ ليك ولخبرتك هبقي ساعتها اقولك شبيك لبيك لكن دلوقتي انا متأخره وعايزه انزل 
فتحت الباب ونزلت وهو طلع بالعربيه بسرعه بعدها وكان في قمه غضبه وغيظه منها 
وهيا في الشغل خطرت علي بالها فكره وقررت تنفذها روحت بيتها وجهزت الغدا وفضلت مستنيه فارس يرجع علشان تنفذ خطتها فضلت طول الوقت فاتحه اللاب وبتدور علي حاجه وبتجرب كذا حاجه .. اتصل بيها قبل ما يطلع البيت وسألها لو محتاجه حاجه 
طلع ودخل علي اوضته يغير وهنا ايمان كانت مجهزه كل حاجه واول ما دخل شغلت الفيلم اللي علي اللاب اللي هيا مجهزاه وكانت موجهه الشاشه ناحيه الباب بحيث لما يدخل يشوفه.. فارس دخل كالعاده ورمي السلام ويدوب هيدخل علي الحمام لمح الشاشه فوقف وراها وتنح للشاشه 
فارس انتي بتعملي ايه سيادتك 
راح عليها وقفل الشاشه ووقفها قصاده 
فارس ايه ده اللي بتتفرجي عليه هاه انتي اتهبلتي ولا اټجننتي ولا ايه بالظبط ما تنطقي 
ايمان انت بأي حق بتتكلم هاه 
فارس انتي مجنونه ولا ايه هو حد كان قالك تتفرجي علي حاجه زي دي 
ايمان لا بجد امال مين اللي بيشتكي من قله خبرتي هاه مين اللي قال اني متخلفه ومش عارفه ارضيك مين اللي قال اني كل اللي بعمله بتعلق في رقبتك!! هاه!! اديني اهو بتعلم زعلان ليه بقي 
فارس قسما بالله يا ايمان 
ايمان ايوه قول بتحلف عليا بايه 
فارس لمي الدور ما تخلنيش امد ايدي عليكي 
ايمان يا سبحان الله هو مش انت اللي اشتكيت 
فارس بطلي هبل بقي... الحاجات دي ما تشتغلش في بيتي فاهمه ولا لأ الحاجات دي بتقطع الرزق من البيت ده اولا ثانيا انا مش عايزك تشوفي حاجه زي دي 
ايمان ولو شوفت.. انا ممكن اشوف من وراك 
فارس ساعتها تبقي طالق بالتلاته وتحرمي عليا... 
ايمان انت بتحلف عليا بالطلاق 
فارس لما تخوني ثقتي فيكي يبقي اه احلف عليكي... انتي الحكم وربك شاهد عليكي... انا مش هتكلم في الموضوع ده تاني نهائي. الحاجات دي ما تتفتحش تاني ابدا.. وبعدين ايه اللي انا قلته لده كله يعني 
ايمان ايه اللي انت قولته تخيل كده لو الوضع معكوس وانا مطلقه وجيت قولتلك واتخانقت معاك انك مش راجل كفايا وان جوزي الاولاني كان احسن منك مليون مره وان انت مش ربع رجولته هتعمل ايه هاه حط نفسك مكاني 
فارس لا طبعا ما احطش نفسي مكانك الراجل غير الست 
ايمان الراجل بيحس والست معدومه الاحساس صح 
فارس بلا احساس بلا زفت الراجل ربنا حلله يجمع بين اربعه والست تتقبل ده لكن الراجل ما يتقبلش غير ان الست بتاعته تكون ليه هو وبس وما ينفعش اصلا تقارنه بحد 
ايمان لكن هو يقارنها عادي!!! 
فارس بقولك ايه انا مش ناقصك كلامي يتسمع وده اللي عندي 
سابها ودخل وهو هيتجنن من التفكير واللوم وعلامه الاستفهام بتكبر جدا جواه والشك قرب يبقي يقين... هيام مكنتش بريئه ....
اتغدوا مع بعض وهو رفض يفضل ونزل علي ورشته تاني ورجع بالليل كالعاده... كانت ايمان قاعده مع امه في اوضتها وبص عليهم سامع ضحكهم وشاف ايمان بتدلك رجلين مامته والاتنين منسجمين تماما وساعتها شاف في ايمان حاجه هو مفهمهاش.. وما عرفش يفسر اللي شافه واللي حاسه ده يسميه ايه دخل عندهم وقعد معاهم شويه لحد ما امه طردتهم الاتنين من عندها فمشيوا ودخلوا اوضتهم وهو دخل غير وطلع لمراته اللي كانت واخده جنب واول ما شافته رقدت وغطت نفسها وعملت نفسها هتنام... فارس شد الغطا من عليها ووقفها قدامه ومسك وشها بايديه 
فارس اسمعيني كويس قوي... اوعي اوعي يا ايمان تعملي حاجه غلط علشان حد واوعي تتقبلي حاجه غلط علشان حد محدش يستاهل تغلطي في حق نفسك او حق من حقوق ربنا.. وبعدين انا اسف لو كنت اتنرفزت عليكي حقك عليا.. انا عارف انك بتحبي امي بس انا... انا مش عارف اقولك ايه يا ايمان... هيام كانت بتعتبر امي خدامه عندها وكل يوم تعزم اصحابها وتخلي امي تخدمهم وفي يوم امي كانت تعبانه مقدرتش وطلبت من هيام تكلمني او تجيبلها دكتور عارفه هيام عملت ايه حبستها في اوضتها

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات