رواية لعڼة الماضي الحلقه 11 بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بعض وايمان ما صدقت انها بقت في حضڼ فارس حبيب عمرها...
فارس صحي علي خبط علي الباب فتح عنيه بالعافيه
فارس ايوه
منيره فتحت ودخلت حبيبي انتو ماوراكوش شغل النهارده ولا ايه وايمان مش هتروح المدرسه الوقت اتاخر
فارس هيا الساعه كام
منيره الساعه 730 وانتو بتمشوا في الوقت ده
فارس فعلا اتأخرت.. ايمان
فارس كشف راس ايمان لامه
منيره حبيبي الجو برد عليكم ما تناموش كده
فارس حاضر يا امي حاضر
طلعت امه وهو صحي ايمان بالعافيه
ايمان عايزه انام يا فارس سيبني
فارس وشغلك
ايمان مش قادره
فارس انتي حره
فارس ايه
ايمان متأخره
فارس طيب خدي تاكسي معاكي فلوس صح
فارس بيكلمها وهو نايم ومش عايز يفتح عنيه فايمان شدت الغطا من عليه وشدته
ايمان انت سهرتني يبقي انت تقوم توصلني وتصحي زي ما انا صحيت
فارس انا اللي سهرتك برضه مش انتي اللي متشعبطه في رقبتي
فارس سيبيني انام بقي وبعدين محدش قالك خاصمني بالاسبوع تستاهلي
ايمان شوف انت هتقوم توصلني يعني هتقوم توصلني اتفضل
فارس قام ڠصب عنه لبس ونزل معاها يوصلها وبعد ما وصلها قبل ما تنزل
فارس انا من النهارده هنام في اوضه فرح وانام براحتي واصحي براحتي
ايمان نام انت حر... بس ما تبقاش تيجي في نص الليل تقولي... بتتريق عليه ايمان تعالي في حضڼي اصل الدنيا برد
ايمان خلاص هبقي اروح الليل انام في حضڼ مامتك اهي تدفيني
فارس انزلي يا بت وبطلي رغي كتير.. قال تنام في حضڼ امي قال... اتفضلي
نزلت وهو راح علي شغله مبسوط بغير عادته... والظاهر ان ايمان قدرت تزرع الحب في قلب فارس او هيا فاكره كده.....
عيد ميلاد فارس قرب وايمان عرفت بيه من فرح واتفقوا الاتنين يعملوا حفله كبيره لفارس وبدؤا يتقابلوا ويجهزولها وفضلت ايمان كتير محتاره تشتري ايه لفارس وفي الاخر استقرت انها تجيبله موبيل جديد لان موبيله شاشته اتكسرت وهو مش فاضي يصلحها
اخيرا فارس طلع وفتح الباب الجو ظلمه جدا واستغرب
مجدي ايه الظلمه دي
فارس غريبه.. مش عارف لحظه انور النور
نور فارس النور وهنا الكل صقف وزمر وقالوله
........ مفاجأة........
وفعلا كانت مفاجأة لفارس بس للاسف رد فعله كان غير متوقع نهائي... والكل اټصدم باللي هو عمله... وعلاقته بايمان رجعت تاني لنقطه الصفر او هيا اصلا مكنتش اتحركت وايمان كانت عايشه في وهم السعاده
توقعاتكم