رواية لعڼة الماضي الحلقه ١٨ بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
كده حصرت مبيعاتك لفئه معينه في المجتمع وللاسف الفئه دي قليله جدا .. سعر العربيات دي بيعدي ال ٤٠٠ الف .. عامه الشعب ودول الاغلبيه اخرهم عربيه ١٠٠ الف واذا وحط مليون خط تحت اذا دي .. اذا حب يجيب عربيه غاليه فاخره تويتا كرولا او متسوبيشي ودي جديده في حدود ٢٥٠ وقطع غيارها في المقبول فانت لو هتستورد وتعدل يبقي حاجه للاغلبيه العظمي مش للفئه القليله قوي دي ..
فارس عطاله التليفون ومشي وحس ان دي بدايه جديده مزدهره ..
روح حكي لمراته كل اللي حصل وهيا تفاءلت جدا
وفعلا فارس قابله تاني وبدؤا يتكلموا بالتفصيل وفي الاخر كريم اخد قراره بعد ما قرب من فارس اكتر واكتر وشاف مصنعه وشغله ..
كريم بقولك يا فارس ايه رأيك لو انا استورد وانت اللي تصنع وانا شايف اهو انك اوردي بتشتغل في الموضوع ده.. بس هنوسعه ونكبره.. وبدال ما تعدل بس عربيات السباق انت تصنعها
كريم ابويا سابلي الشركه وهو عنده ثقه اني هعمل حاجه جديده.. حط ايدك في ايدي ونطلع مع بعض .. انت تكبر اسمك وانا اثبت لابويا اني قد المسؤليه الضخمه دي .. قولت ايه تحط ايدك في ايدي
فارس مد ايده وحطها في ايد كريم وبدأ شغله بجد.
وايمان كانت سند لجوزها وواقفه معاه في كل خطوه وسدت لاختها فلوسها كلها .. وشويه ونقلوا لشقه كبيره شويه في مكان راقي وسابو الحاره واقنع فارس منيره تيجي معاه بالعافيه ..
في مطار القاهره
عاصم ومراته واقفين في انتظار بنتهم اللي اخيرا راجعه من بره واخدوها وروحوا
هيام اخيرا يا بابي
عاصم واخبارك ايه مفيش حد في حياتك
هيام فارس وبس .. مفيش غيره دخل قلبي .. ما تعرفش اخباره ايه يا بابي
عاصم لا فارس ده