رواية لعڼة الماضي الحلقه ٢٠ بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
الباب تماما .. عرفتي بقي
منيره طيب مش هقولك ايمان وهيام .. مش هقولك غير حاجه واحده بس .. فكر في حمزه وبس .. وانت هتعرف هتختار ايه مش هنتكلم تاني وايمان مش هقولها علي حاجه
فارس مفيش حاجه حصلت علشان تتقال
منيره مجرد دخولها اوضتك ده حاجه وحاجه كبيره كمان ... وبعدين لو مفيش حاجه ازاي دخلت ناشفه وخرجت مبلوله
هيام قامت لمت حاجتها وخرجت كان فارس وامه بيفطروا وهيا خرجت ومثلت الانكسار وهيا ماشيه
فارس اصبري هوصلك
هيام لا معلش خليك افطر براحتك
فارس قولت اصبري هوصلك
وهما خارجين كانت ايمان داخله فبصتلهم
ايمان علي فين كده
هيام متشكره علي استضافتك ليا في بيتك يا ايمان انا مش عارفه اشكرك ازاي محدش يعمل اللي انتي عملتيه معايا واسفه لو ضايقتك باي شكل
فارس هوصلها واروح علي الشغل .. والدتك اخبارها ايه
ايمان كويسه .. روح علشان ما تتاخرش علي شغلك يالا
فارس اخد هيام ووصلها شقتها وطلعها فوق وهو نازل مسكته من دراعه
هيام ارجوك فكر في كلامي ساعه وبس مش عايزه اكتر من ده ...مش هكلمك تاني ولا هضغط عليك بس ارجوك فكر
فضل يومين تايه ومش عارف يعمل ايه
ايمان طول عمرك بتتكلم معايا في اي شيء مهما يكون ليه المره دي ساكت ومش عايز تتكلم
ايمان وانا علي طول بتحمل قول وهسمعك
فارس بصلها كتير
ايمان عندك شك انك هتلاقي حل لمشكلتك عندي
فارس لأ بس خاېف انك فعلا تحليها بس علي حساب حاجه تانيه انا مش مستعدلها
ايمان طيب فكر بصوت عالي ايه رأيك
فارس موافق بس بشرط
ايمان موافقه علي شرطك قول
ايمان قول سامعاك
فارس تسمعيني كصديقه او عشيقه مش زوجه ابدا
ايمان عرفت هو هيتكلم عن ايه وعارفه هيقول ايه وقاومت دموعها تنزل ووافقت
ايمان هسمعك حاضر وعد هسمعك كصديقه قول
فارس اوكي انا بحب مراتي وبحب بيتي فوق ما تتخيلي وبحب ابني جدا ومتمسك بكل حاجه فيه
فارس هيام عرضت عليا عرض حسسني ان كل حاجه سهله وكل حاجه ممكنه
ايمان ايه هو العرض ده
فارس انها مش عايزه اكتر من ساعه واحده كل يوم مع وعد انها ما تطلبش اكتر منها وما تضايقكيش ابدا وما تدخلش في حياتنا نهائي بس عايزه تفضل معايا ساعه وبس
ايمان الدنيا لفت بيها لانها ما تخيلتش ابدا ان فارس هيقولها كده بالصراحه دي .. ايوه كانت عارفه انه هيتكلم عن هيام بس مش انه بيفكر يرجعلها ومعرفتش تعمل ايه
توقعاتكم