رواية لعڼة الماضي الحلقه ٢٢ بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يوصلها
مجدي فارس ومراته نفسهم مش عارفين نوصلهم
عاصم ايه هو راح فين
منيره ابو الولد اللي اټوفي اتصل بيه وراحوا يعذوه
عاصم وايه اللي وداه ... واحد اتهمه پقتل ابنه يروحله برجليه ليه بيغيظه مثلا انه اخد براءه ايه الجنان ده
منيره الراجل كان في منتهي الذوق معاه وقعد يعيطله ويقوله انه وحداني
عاصم ايوه بيجر رجله علشان يروحله .. هما بقالهم قد ايه
منيره تلات ساعات
عاصم تلات ساعات ومستنيه ايه يدفنهم ويروح .. انتو ازاي بتفكروا
عاصم طلع تليفونه وكلم محاميه وحكاله اللي حصل بسرعه والمحامي كانت عنده نفس شكوك عاصم وطلب منهم فرصه يجيبلهم عنوانه ويبلغ البوليس كمان
كريم ومجدي وعاصم راحوا علي بيت الراجل بس الطريق طويل وزحمه ...
فارس لا ارجوك .. مالكش دعوه بيهم هما .. انت بتقول انا اللي قټلته يبقي خليك معايا انا ...
ايمان بټعيط ورجع قدام عنيها حلمها وفارس بېموت
الراجل اختار .. بتحب مين فيهم
فارس مش هختار ... انت مچنون مش هختار
فارس انت مچنون مش طبيعي ... انت اللي قټلت ابنك ... تلاقيك كنت مكتفه زي ما انت مكتفنا كده .. كتفته في كل حاجه في حياته فعلشان كده كان بيهرب منك بالسباق بيعيش لحظه جنون مش متكتف فيها من ابوه وبيسوق علي اقصي سرعه ودي اللحظات اللي كان بيبقي عايش فيها .. صح كلامي صح وانت عارف ده كويس قوي وعلشان كده محتاج لاي حد علشان تلومه
فارس مش هختار
الراجل انت عايزني اقتلهم الاتنين معقوله !!! لا لا انت مش عارف تختار !! ايوه صح !! اه سوري سؤالي غلط ... انت بتحب الاتنين وعلشان كده مش عارف تختار .. طيب هسهلهالك ... هغير السؤال تختار مين فيهم ټموت اموت مين فيهم اعتقد كده سهلتها قوي انت بتحب الاتنين بس ممكن تستغني عن واحده مين هيا بقي
فارس انت مچنون وانا مش هلعب لعبتك دي مش هختار
الراجل خلاص براحتك ودع الاتنين
الراجل رفع صمام الامان وقرب منهم
فارس وقف .. قولتلك اقټلني انا ... مالكش دعوه بيهم
الراجل انت هتعيش وانت عارف ان بسببك الاتنين ماتوا او تختار وساعتها واحده بس ھتموت ويفضل معاك واحده .. شفت انا حنين ازاي وبعدين انا كان ممكن اخطڤ ابنك واقتله .. بس انا بتجربتي اكتشفت ان خسران الزوجه بيوجع اكتر من الابن .. مش هنرغي كتير بقي هتختار ولا اقتلهم ..
فارس ارجوك
الراجل زعق شكلك مش هتختار .. اقتل مين فيهم انطق
فارس زعق لأ لأ ... مش هختار
الراجل اقتل مين فيهم
الكل قلبه بيدق بسرعه وخوف مسيطر علي الكل
الراجل خلاص كده انت اخترت ودعهم
فارس زعق اقتل ايمان ... اقتل ايمان
ايمان شهقت وبصتله والراجل وجه المسډس ناحيتها والصدمه جمدت دموعها في عنيها .. الړصاصه طلعت واستقرت في هدفها مظبوط
توقعاتكم
انتظروني في الحلقه الاخيره