رواية لعڼة الماضي الحلقه ٢٣ والاخيره بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
مراتك تفهمها انت قلتله ېقتلها هيا ليه اطلع وربنا في عونك
فارس ابتسم وطلع علي بيته واول ما دخل امه جريت عليه ضمته جامد قوي
فارس خلاص يا امي انا كويس ما تخافيش
منيره انا اسفه انا اللي قولتلك تروحله حقك عليا والنبي .. معرفش لو كان جرالك حاجه انت ولا ايمان كنت عملت ايه
فارس احنا كويسين وبعدين انا كنت هروح حتي لو انتي ما اتكلمتيش .. انتي مالكيش علاقه بالموضوع ده
فارس كويسه يومين وهتخرج ما تقلقيش .. المهم ايمان فين
منيره في اوضتها بتنيم حمزه
فارس طيب هدخلها لان في كتير محتاجين نتكلم فيه
منيره اكيد .. فارس
فارس خير يا امي
منيره انت ليه قولت للراجل ېقتل ايمان انت لسه بتحب هيام
فارس ابتسم لانه كان عندي امل والحمد لله املي طلع في محله ..
فارس حضڼ امه امي المهم حاليا ان كلنا بخير ... وبعدين انا بعشق ايمان مش بحبها بس ..
منيره ربنا يهدي سركم ادخلها وبعدين تفهمني بالتفصيل ادخلها بدال ما انت مش علي بعضك كده ...
فارس تسلمي يا روح قلبي
فارس راح ووقف قدام الاوضه وقلبه بيدق مش عارف اذا كان هيعرف يفهم ايمان ولا مش هتفهمه خاېف من رد فعلها .. ولاول مره يعرف مدي حبه لايمان ايه
ايمان اول مره تخبط !
فارس مش عارف
فارس راحلهاووقفها وشدها بعيد عن ابنه
فارس اتكلمي معايا يا ايمان
ايمان عايزني اقول ايه يا فارس
فارس معرفش ...اي حاجه يا ايمان
ايمان انت قلتله ېقتلني .. وانا بصراحه مش عارفه افكر
ايمان انه ينتقم منك
فارس طيب تمام فليه هيخليني اختار
ايمان علشان يعرف انت بتحب مين
فارس بالظبط كده .. واحد عايز ينتقم مني فهل هسيبلي اللي انا اختارها يعني انا مثلا قولتله بحبك انتي فهيقتل هيام ويسيبك انتي معايا
فارس بالظبط كده او ده اللي انا فكرت فيه .. لما اقوله يقتلك انتي معناه اني مستعد اتخلي عنك انتي ومش عايز استغني عن هيام واتمنيت انه يختار العكس
ايمان بس حرام هيام
فارس متخيلتش اني ممكن اعيش من غيرك انتي لحظه.. وساعتها عرفت احساسك ايه لما جيتيلي الصبح واترميتي في حضڼي وقولتي انك خفتي اروح منك ... عرفت احساسك ايه لاني عيشته ... خفت يا ايمان تروحي مني .. خفت ما الحقش اقولك اني بعشقك انتي وبس ... انا اكتشفت ان قلبي ما حبش غيرك .. ولا دق بالطريقه دي لغيرك