رواية عشق_السيف_البارت_17 بقلم نورا فريد حصريه وجديده
فهمتي حتي لو كانت متأخر احسن من مفيش المهم متقعيش في نفس الغلط خدي امسح دموعك شكلك بقا أوفر عاملة فيها قوية و مفترية و انتي اهبل من الهبلة
راندا لسه بټعيط برستيچي بقا في الأرض برستيچي ضاع مني ما هو ضايع من زمان انتي اللي مش وخدة بالك
راندا مسحت دموعها انت طيب اوى يا زين واحد غيرك كان فرح بعد ما جرحتك بى كلامي في الفرح
راندا بس انا مصبتي كبيرة بجد انا تعبت هو انت ازاي مع كل الصايب اللى بتحصلك و انت بالهدوء ده انت اكيد مش بنادم
زين مش بنادم مم ممكن اكون عفريت
راندا ضحكت و عينيها بدمع في نفس الوقت والله انت اغرب بنادم شوفته في حياتي ربنا يسعدك انت و الانسه رحاب خطيبتك ليقينا على بعض جدا
راندا مع الوقت ها تحبها هى طيبة جدا بس شعنونة
زين راندا طلامة متعرفيش حاجة عننا يبقا مش لازم تجملي.. رحاب عمرها ما حبتني ولا انا كمان بس وصيه ابوها رحاب صعبة جدا حاولت بس مش قادر
راندا يعيني يبني طب و دى ها تتجوزها ازاي طلامة مش طيقها
راندا والله ها عيط كفاية بقا ده انت احزانك صعبة اوي... اسر عامل ايه دلوقتي ها يخرج امتي
زين بابتسامة جذابه لا يا ستي بلاش ټعيط انا لم صدقت وقفتي عياط مش ها يبقا فوق و هنا.. اسر الحمدلله كويسة و ها يخرج بكرا
راندا على خير باذن الله بس تصدق ان اسر ده اعقل واحد شوفتو في حياتي و ليلي كمان
زين و دى كدبة تالتة انا لو دخلت مستشفى المجانين ها يبقا بسبب اسر و ليلى متتكلميش و انتي مش عارفه عشان برستيچ لا ما هو سيف مخلش ليها برستيچ اصلا
زين العفو يا انسة راندا
راندا انا لازم امشي دلوقتي عن اذنك
زين انسة راندا
راندا التفتت ليه نعم
زين خدي بالك من نفسك
راندا و انت كمان عن اذنك
راندا مشيت و زين فضل ينظر لى خيالها لحد ما اختفت الټفت وراه لقا معز صاحبك لم يقلش معاك
زين نظر ليه و راح لى اسر
معز بضحك عشت و شوفت اللى ها توقعك يا زين و راح وراه
بقلمي