رواية زينه وعيسى الفصل التاسع عشر والعشرين بقلم رودي عبد الحميد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية زينه وعيسى الفصل التاسع عشر والعشرين بقلم رودي عبد الحميد حصريه وجديده
19مازن بصلها پصدمة وقال ريهام أنا عارف إنك مش بتحبيني بس مش للدرجة !
ريهام بصتلو وسكتت قال بحزن ريهام هو أنا وحش أو مش مرتحالي
ريهام بسرعة لأ والله مش وحش ومرتحالك وكل حاجة بس هظلمك معايا كدة
مازن بإبتسامة إديني فرصتي وإفتحيلي قلبك صدقيني مش هتندمي
في فيلا عيسي
زبنة بنفخ أنا مش محپوسة إفتحلي أم الباب دا
عيسي كان فارد نفسو ببرود علي السرير وبيقرأ في كتاب
زينة بعصبية أنا بكلمك
عيسي ببرود نامي يا حبيبتي الله يهديكي
زينة برفعة حاجب إنت پتكرهني ياعم مخليني معاك في أوضة واحدة ليه
عيسي بإبتسامة ومين قال إن بكرهك دا إنتي بلسم بتتحطي علي الچرح يورم أكرهك إزاي بس!
عيسي إتاوب وقال تصبحي علي خير خليكي إتنططي زي الكرة الكفر كدة
زينة بصتله بغيظ وراحت قعدت علي الكنبة وهي ضامة رجليها علي جسمها لحد ما نامت
عيسي قام من مكانو لما لقي هدوء في الأوضة لقاها لسه علي وضعها ومرجعه راسها لورا ونايمة
قام شالها ونيمها علي السرير ونام علي الناحية التانيه من السرير وهو بيفكر في حاجة..
كاس إتحدف في الحيطة وإتكلم بعصبية يعني إيه كل دا مش عارف أجيبها يعني إيه
ناهد بقلق إهدا يا نادر مينفعش كدة قولتلك هجيبها
نادر بعصبية إنتي مش عارفة تجيبيها كل دا بقالها أكتر من شهر هناك مش عارفة تجيبيها وأنا عايزها هحصل عليها لو حصل إيه
ناهد بشړ وبنتالكلب أكيد ودت الوصية لعيسي وعرفو إن أنا السبب ھڨتلها
ناهد پصدمة تقتلني!! ټقتل أمك يا نادر علشا بت عمك!
نادر يعصبية و أقتل أي حد حتي عيسي ھقتلو لو مرضاش يخليني أخدها
ناهد بسخرية مش هيرضي ومش نافع
نادر ببرود يبقا ھقتلو أو هخطفها
نادر بخبث مفيش حاجة بعيدة عن نادر
صباح تاني يوم
نيهال خبطت علي أوضة عيسي
قام فتح وهو بيفرك عينه من أثر النوم
نيهال بإستغراب كل دا نوم! إعمل حسابك إحنا معزومين عند سهير
ضړب بإيديه علي الباب بخفة وقال يخربيت أم العزومات اللي مش بتخلص بينك إنتي وأختك دي دي كانت خطوبة بنتها إمبارح وعايزه تعزمنا النهاردة !
عيسي بنوم وفري مشوارك زينة معايا هنا
نيهال پصدمة نعم يحبيبي بتعمل إيه في أوضتك
عيسي ببرود واحدة وجوزها جبتها في أوضتي فيها إيه!
وسعتو من علي الباب ودخلت لزينة اللي نايمة ومنكمشة في نفسها أوي
بصتلو وقالت بغيظ عملت إيه في البت دي نايمة خاېفة
عيسي سند علي الباب وواقف باصصلهم بسكات
نيهال قربت من زينة وقالت زينة حبيبتي إصحي أنا مرات عمك يا حبيبتي
زينة صحيت بفزع وقالت مرات عمي عايزه أروح أوضتي والنبي
نيهال بصت لعيسي بعتاب وقالت تعالي يا زينة يا حبيبتي هوديكي أوضتك علشان تجهزي
عيسي بزعيق زينة مراتي وهتكون معايا هنا
نيهال بزعيق أكتر جواز باطل يا أستاذ ياللي عارف ربنا عايز تتجوزها بجد يبقا تجيب المأذون وتتجوزو من أول وجديد ولو هي موافقتش يبقا مفيش جواز ومش هسيبها معاك في الأوضة كلامك يمشي علي كلو معادايا يا إبن بطني إنت فاهم!
بصلهم بضيق وسكت زينة أخدت شنطتها اللي كانت موجوده متشالتش ونيهال شدت زينة وطلعت من الأوضة
زينة دخلت الأوضة بتاعتها وفضلت ټعيط وقالت بترجي لنيهال علشان خاطري مشيني من هنا
نيهال بحزن وتيسيبني يا زينة دا إنتي بنتي اللي مخلفتهاش
زينة بعياط مصمم يتحكم فيا يا مرات عمي وانا معتش قادرة أستحمل
نيهال بإبتسامة نبقا نوريلو الويل بقا هو أكيد هيجيب مأذون علشان تتجوزو أنا عايزاكي توافقي
زينة بفزع إيه لأ أوافق إيه بتهزري صح لأ يا مرات عمي لأ
نيهال بهدوء يا حبيبتي إفهمي لازم علشان