رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الثالث بقلم دعاء احمد
من ما كنت بكرهها و قررت انها مش موجودة
صدفة مكنتش عارفة تتكلم و هي حاسه بالعبث هي اه اكتر واحدة عارفه اد ايه شخصية والدتها قوية و متسلطة لكن ابوها هو كمان استسلم و سابها تاخدها و محاولش يدور عليها او يشوفها.
مريم كانت لسه بتجمع اصلا اللي هو قاله و هي بتبص لصدفة و مش مصدقة ان ابوها الشخصية اللي كان قدوة بالنسبة ليها يكون بالاستسلام و الضعف دا انه يتخل عن واحدة من بناته و يلغي شخصيتها أدام اختها... لا و الغريب ان محدش من أهلها طول السنين اللي فاتت اتكلم عن صدفة و لو حتى بالغلط
صدفة بدموع طب مفكرتش ليه تدور عليا مدام عارف انها مش هتهتم بيا... طب انت عارف يا بابا انا عديت بايه لوحدي و انا في بلد غريبة... ثواني بس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
طب لو مكنتش عرفت و لا كنت دورت عليك كنت هفضل طول عمري برا حياتكم...
طب ليه اختارت تضحي بيا انا.... ليه قررت تسبني انا اسافر معها... انت عارف انا خسړت ايه بسبب علاقتكم الفاشلة دي
انا مكنش عندي ام... مكانتش فاضية اصلا
و لا كان عندي اب...
عبد الرحيم كان ساكت و مريم بتبص له و بتبص لصدفة مش عارفه تقول إيه و لا حتى تتكلم....
في شقة ابراهيم
دخل المطبخ و هو بيتكلم مع عزيز في الموبيل و بيقفل معه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حس بالحرج أنه شالها على كتفه بدون ما يسمعها افتكر كلامها و لسانها اللي متبري منها لكن مع ذلك عيونها كانت جميلة و دموعها على أقل حاجة من مشاكسة الأطفال ليها مخليها تبان و كأنها على نياتها
لكن مع ذلك واضح من لابسها و مكياجها انها بنت متدلعة و مش فارق معها لا كلام الناس و لا شكلها مختلفة تماما عن مريم
فاق من شروده على ريحة القهوة.
صبها في الفنجان و قعد على كرسي السفرة طلع سېجارة ېدخن و بدا يفكر في شغله و ينسى لحد ما دخلت والدته
كانت رايحة ناحية التلاجة لكن لاحظت انه سرحان
ابراهيم... ابراهيم.
ابراهيم ايوة يا أمي... معليش سرحت شوية في الشغل عندي ضغط اليومين دول و احتمال اسافر...
شمس بابتسامة ربنا يعينك يا حبيبي... صحيح انا كلمت ابوك من شويه و هو قالي انه راجع اسكندرية بكرا.... عمتك مكنتش عايزاه تسيبه علشان اتأخر المرة دي و مرحلهاش و لا زار اخواته في الصعيد بقاله مدة