رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الخامس بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
نسيت
ابراهيم لا منستش و بعدين هو انتي مشوفتيش
شكلك كان عامل ازاي و لا كنتي عايزانى اعمل
ايه اقف اصفرلك...
صدفة بغيظ انا مش فاهمة انت جايب الثقة دي
منين هو انا كنت خطيبتك و لا مراتك و لا حتى
مريم تبقى خطيبتك علشان تبقى محموق كدا
و لا علشان تتعدى حدودك كدا.
إبراهيم اللهم طولك يا روح دا انتي لسانك طويل
شمس بضيق صلوا على النبي يا ولاد في ايه
و بعدين انت عملت ايه يا ابراهيم.
عبد الرحيم بضيق مماثلصدفة دول ضيوفنا اتكلمي
كويس و وطي صوتك.
صدفة پغضب و تهور
يعني انا اللي غلطانه دلوقتي... ما انت متعرفش
حاجة يا بابا و لا حتى شفته هو و الولاد...
ابراهيم بعصبية قلتلك وطي صوتك و بعدين انا
عامل ازاي و لا عروسة المولد... و بعدين انا اللي
عملته دا مش علشان انتي خطيبتي لا يا حلوة...
علشان انتي جارتي و ابوكي زي ابويا محبش ان حد
يتكلم عنه وحش علشان بنته معندهاش حياء...
صدفة دمعت من كلامه و عصبيته عليها
صدفة بصراحة و بساطة انت بني آدم وقح...
عبد الرحيم بحرج انا اسف يا جماعة بس هي
اتربت برا مصر و متعرفش الأصول انا اسف
ابراهيم رغم انه كان متغاظ منها و متضايق من
أسلوبها لكن لما شاف دموعها اتضايق رغم انه
حاسس انه مغلطش لما شالها و دخل العمارة لان
لابسها و شكلها كان مضايقه لكن مع ذلك كان
مستغرب بساطتها في الكلام و أنها بتقول
شمس حصل خير بس هي زعلت ليه انت عملت
ايه يا إبراهيم... خليني ادخل اصالحها .
عبد الرحيم لا يا ام إبراهيم مالوش لازمه دا دلع
بنات انا اسف عن اللي حصل اتفضلوا كملوا عشاكم.
يتبع.