السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل السابع بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مالوش في حركات الشباب لكن بمنتهى العفوية و لأول مرة يتخض 
يتخض من جمالها المختلف 
ملامحها المصرية مع عيونها الخضراء مع لابسها البلدي 
كانت مميزة .. 
صدفة اول ما لاحظته شقهت بخجل و بسرعة رجعت للبروفا تاني إبراهيم بص في الأرض بدهشة و أخيرا اخد نفسه. 
عائشة بحرج انا اسفة بس هي... 
الفلوس مظبوطة. 
ابراهيم بجدية تمام... سلام عليكم. 
عائشة استنت لما خرج و راحت لصدفة اللي كانت واقفه مكسوفة رغم ان العباية مكنتش ضيقة و عندها لبس زيها في تظبطيته بس جايز لان اللوك مختلف بالنسبة ليها
و الخلجال.. الجو نفسه مختلف و محرج. 
صدفة بخجل و وشها أحمر 
غبية... كان لازم انادي عليها دا منظر يشوفني بيه...
هقابله باي وش دلوقتي . 
عائشة انسه صدفة أنتي كويسه. 
صدفة بتوتراه اه هغيره اهوه... 
عائشة فهمت توترها و خجلها و رجعت تقعد على مكتبها 
دقايق و صدفة كانت خرجت بعد ما غيرت 
عائشة ها عجبك و لا ايه
صدفة و لسه وشها احمر كويس بس هاجي مرة تانيه اخده... 
عائشة مفيش مشكله دا احنا أهل اعتبرني اختك الكبيرة. 
صدفة ابتسمت و خرجت لكن اتنهدت براحة اول لما شافت مريم اللي كانت لسه خارج من عند صاحبتها بعد ما اطمنت عليها. 
بسرعة راحت ناحية مريم و هي بتاخد نفسها و بتحاول
تبان عادي. 
عند إبراهيم 
دخل الوكاله و هو بيحرك ايده في شعره و هو مستغرب أنه ركز معها للحظات متأكد أنه لو الموقف اتكرر ادامه مع أي واحدة مكنش هيتاثر و كان هيبعد نظره عنها بسرعة لانه عدي بمواقف كتير مشابهه. 
ابراهيم لنفسه استغفر الله العظيم البت دي شكلها مش تجيبها لبر... 
كان بيتكلم و هو متأكد انها صدفة البنت الغريبة اللي
خليته امبارح ميعرفش ينام بسبب تائنيب الضمير و أنه اتسبب في بكاها و في مشكلة مع ابوها.
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات