رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل السابع بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مالوش في حركات الشباب لكن بمنتهى العفوية و لأول مرة يتخض
يتخض من جمالها المختلف
ملامحها المصرية مع عيونها الخضراء مع لابسها البلدي
كانت مميزة ..
صدفة اول ما لاحظته شقهت بخجل و بسرعة رجعت للبروفا تاني إبراهيم بص في الأرض بدهشة و أخيرا اخد نفسه.
عائشة بحرج انا اسفة بس هي...
ابراهيم بجدية تمام... سلام عليكم.
عائشة استنت لما خرج و راحت لصدفة اللي كانت واقفه مكسوفة رغم ان العباية مكنتش ضيقة و عندها لبس زيها في تظبطيته بس جايز لان اللوك مختلف بالنسبة ليها
و الخلجال.. الجو نفسه مختلف و محرج.
صدفة بخجل و وشها أحمر
غبية... كان لازم انادي عليها دا منظر يشوفني بيه...
عائشة انسه صدفة أنتي كويسه.
صدفة بتوتراه اه هغيره اهوه...
عائشة فهمت توترها و خجلها و رجعت تقعد على مكتبها
دقايق و صدفة كانت خرجت بعد ما غيرت
عائشة ها عجبك و لا ايه
صدفة و لسه وشها احمر كويس بس هاجي مرة تانيه اخده...
عائشة مفيش مشكله دا احنا أهل اعتبرني اختك الكبيرة.
بسرعة راحت ناحية مريم و هي بتاخد نفسها و بتحاول
تبان عادي.
عند إبراهيم
دخل الوكاله و هو بيحرك ايده في شعره و هو مستغرب أنه ركز معها للحظات متأكد أنه لو الموقف اتكرر ادامه مع أي واحدة مكنش هيتاثر و كان هيبعد نظره عنها بسرعة لانه عدي بمواقف كتير مشابهه.
كان بيتكلم و هو متأكد انها صدفة البنت الغريبة اللي
خليته امبارح ميعرفش ينام بسبب تائنيب الضمير و أنه اتسبب في بكاها و في مشكلة مع ابوها.
يتبع