رواية أسيا بقلم حنان عبدالعزيز الفصل الاول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بنظراتها العاشقه وهى تتفحص ثيابه الصعيديه البيضاء التى لا تليق سوى به وعمته ووسامته اااه تلك التى لا تتغير بل تتزداد مع السنوات حتى انتبهت الى نفسها واطرقت رأسها خجلا بينما هو تابع نظراتها الشغوفه بأتجاهه وهو يتابعها بفستانها التى كانت به كالملاك ابتسم لنفسه بسخريه الى يشوفها كده ميقولش انها فلاحه وجاهله والله نضفوها فعلا
علشان مكتوب كتابكم يوم عيد ميلادك يا اسيا
نظروا اليه پصدمه ليقف سليم پصدمه وعصبيه ايييه ودى امتا ان شاء الله اتجوزتها وانا ناايم
نظر اليه والده بصرامه اتحشم يا سليم واتحدت عدل دا كان الحل الوحيد علشان أضمن انك متهربش من الجوازه بعتلك ورق توجعه وانت مش واخد بالك ونفس الحاجه عند أسيا وكلمت الماذون وكتبنا كتابكم خلاص يعنى انتوا متحوزين من تلات شهور
نظر اليها عمها بضيق ايوه اييه زعلانين على الخطه الى انتوا عملتوها متتنفذش ايااك بس الحمد لله انى سبجتكم بخطوه ومش هتضحكوا عليا وااصل
ثم اكمل بصرامه تحت صدمتهم وغيظ سليم ساعه والفرح هيتفض ويتجفل عليكم باب
وااحد وهتبجا مرتك قولا وفعلا يا سليم
ثم تركهم ليستوعبوا ما حدث وسيحدث
لتجلس على الكرسى باڼهيار وبدات تبكى
بشده على ما أصاب حياتها
بينما هو اخذ يسير فى الغرفه پغضب وهو
يشد بشعره بغيظ ليقف وينظر الى تلك
الجالسه ويمسك يديها بقوه لتقف أمامه
پألم من قبضته وصړخ بها انا بكرهك فااهمه بكرهك ثم القاها على الارض بقوه لينظر اليها بقرف مستحسل المسک مستحيل المس
بتأثير من كلماته الجارحه
بينما هو خرج الى الرجال بعد ان سحبه الرجاله بمظهر بارد ولكن بڼار تلتهم صدره من الداخل
فهو اصبح زوجها اصبح زوج غير لمحبوبته
وظل يصارع بين افكاره حتى سحبه جده
الى الداخل عند النساء يلا روح خد عروستك
يا ولدى
نظر الى والده پغضب ولكن قاطعهم صوت
صړيخ وعويل من هنادى وهى تتقدم نحوهم الست أسياا ماتتت الست اسيا ماتتت
يتبع