السبت 23 نوفمبر 2024

رواية آسيا بقلم حنان عبدالعزيز الفصل الثالث

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بصړاخها وڠضبها انت مخبول يا جدع انت بجولك افتح المحروج دا ونزلنى 
نظر بقوه الى عيونها بجمود وانا قولتلك اخلاقى متسمحليش اسيبك فى الشوارع كده بليل فقوليلى عنوانك وهوصلك سهله اهى 
صړخت به بلا وعى انا مليش بيت اهنى يا مخبول انت 
اغمض عيونه لتحكم بغضبه ويجز على اسنانه پغضب صوتك لو على هخرسه خالص طول عمرك ملكيش بيت يعنى انتى لسه نازله من الصعيد دلوقتى 
لم ترد عليه لتحاول فتح الباب وتتجاهل الكلام معه ليتنفس پغضب ويضغط على الزر ويفتح الباب الذى بحانبها لتنظر له بضيق أبو برودك يا جدع 
ثم تركته وغادرت السياره وهى متهجمه الوجهه ليتابعها بأستغراب اييه البت المفتريه دى يخربيتها 
_جوليلى يا هنادى أسيا فين والا جسما بالله والى خلجك هكسر رجبتك دى سامعه 
صړخ حمدان بتلك اللكلمات پغضب لهنادى التى تقف امامه وتبكى پخوف منه معرفاش يا سيدى معرفاش ست أسيا فين 
اقترب منها پغضب تحت نظرات سليم البارده ودموع هدى على ابنتها ليمسك معصمها بقوه انطجى يا بت الواد سيد شافك وانتى راجعه من المحطه وانتى متخفيه فى سواد الليل كنتى بتتهبى اييه انطجى يا بت المركوب 
اخذت تبكى پألم وصلتها المحطه بس معرفش ركبت فى انهى قطر والله يا سيدى همل يدى الله لا يسيئك 
صړخ بها پغضب انطجى يا بت اسيا فين والا مش هملك وااصل 
نظرت له بدموع والله يا سيدى معرفش أكتر من اكده انا كنت بايته مع الست هانم صحيت على حركتها الفجر وقالتلى أسندها علشان تتدلى من المستشفى ولما جولتلها اكلم الحج جالتلى لأ وسندت عليا وهملنا المستشفى سوا ووصلتها المحطه زى ما جالتلى وجالتلى اهملها وهى هتتصرف ومشيت وسيبتها معرفش راحت فين ورحمه أمى يا سيدى 
نظر اليهم سليم بضيق خلاص يا بابا بتقولك متعرفش حاجه غير كده خلاص سيبها 
تركها حمدان پغضب للتجرى من امامهم پخوف الى الداخل بينما نظر حمدان الى سليم بصرامه أكيد مرتك هتتدلى مصر علشان خالها عايش هناك خد خلجاتك وروح شوفها ومترجعش الا بيها فاهم يا ولدى 
زفر سليم بضيق وافرض ملقتهاش عند خالها ألف على الست هانم مصر كلها يعنى 
ضړب والده العصا على الأرض بصرامه ايوه يا سليم مترجعليش واصل غير بمرتك فااهم يلاا جهز حالك يلاا 
نظر اايه سليم بضيق ليتركه ويصعد الى غرفته بينما نظر حمدان الى هدى بهدوؤ جوزها مش هيهملها وهيلاجيها يا هدى بطلى بكا عادى 
نظرت له هدى بدموع يارب يا حج يارب........
_انتى كويسه يا بنتى! 
كان ذالك الصوت الذى افاقاها من شرودها الذى كان وسط دموعها لتقف بتوتر وتنظر الى صاحبه الصوت لتجد امرأه كبيره فى السن تلف وجهها بحجاب ابيض يعكس ملامح وجهها الكبيره الطيبه وهى تنظر اليها بشفقه وحزن لتقول أسيا بتوتر وحزن وهى تمسح دموعها بخير

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات