أسيا بقلم حنان عبدالعزيز الفصل السادس
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أسيا
بقلم حنان عبدالعزيز
الفصل السادس
____________
فزع الجميع من صړاخ ظافر الشديد من الأعلى بينما ارتدت أسيا حجابها بسرعه وحماس وهى تمتم بخفوت شكل الدواء جاب مفعوله جوى اكده
ثم خرجت مسرعه الى الاعلى حيث مصدر الصړاخ وكذالك معظم الخدم وحسين عمه الذى خرج من غرفته مصډوما من صړاخ ظافر وصوته العالى
ليجتمع الجميع امام غرفته وهو واقف امامها ويوبخ الخادمه التى تقف امامه بكل ړعب وهو يسبها بصړاخ يعنى اييه يحصلى كده بسبب اهمالك انتى مجنونه اومال انتى شغلتك اييه فهمينى مش شغلتك تنضفى الاوضه كويس
كانت تنظر الخادمه الى الارض بدموع وخوف شديد والله يا بيه انا بنضف اوضه حضرتك كويس كل يوم انا معرفش دا حصل ازاى والله
استدار اليه ظافر بعصبيه وڠضب لينظر عمه الى وجهه وجسمه پصدمه الملئ بالحبوب الكثيره الحمراءوشهقت أسيا من الصدمه فهى لم تتوقع ان يترك كل ذالك التأثير الواضح وامسكت ضحكتها بصعوبه على منظره حيث تطلع عمه اليه پصدمه وقلق اييه يبنى الى عمل فى جسمك كده!!!!!
نظر ظافر الى الخادمه پغضب الهانم مش بتنصف اوضتى كويس معرفش طول الليل وحاسس بحاجه بتخلينى اهرش فى جسمى كله لحد ما قمت الصبح على المنظر دا وبسبب اييه قله نضافه واهماال
قاطعها ظافر بصړاخ وڠضب انتى تخرسى خالص انزلى خدى باقى مرتبك وغورى مش عايز اشوف وشك هنا خالص انتى فاهمه
بدات تبكى بقوه وخوف والنبى يا بيه اوعدك اخر مره مش هتتكرر
ولكنه تركها ودخل الى الغرفه مره اخرى پغضب شديد بينما وقفت أسيا تتطلع الى تلك الخادمه بحزن وشفقه على حالتها وبكاؤها التى تشعر انها السبب به الآن فحسمت قرارها بسرعه فهى لا تحب ان يتأذى احد بسببها
فاقت على صوت حسين لها انزلى يا أسيا هاتى دواء الحساسيه من تحت واديه لظافر علشان يخفف الحبوب الى عنده دى يا بنتى
كان يقف امام المرأه ر وهو يتفحص وجهه وجسده الملئ بالحبوب وهو يزفر بضيق وڠضب وشى باظ اخرج ازاى انا لاجتماع النهارده
قاطع كلامه خبط على الباب زفر بضيق ادخل
دخلت الى الداخل بتوتر قليلا ثم نظرت اليه سرعان ما شهقت من الصدمه واستدارت برأسها بسرعه وه كيف واجف اكده من غير خلجات يا جدع انت
نظر اليها بسخريه مش يمكن علشان واقف فى اوضتى مثلا
احمر وجهها خجلا وقالت بتعلثم طيب البس خلجاتك بسرعه علشان أخبرك كلمتين وأسير طوالى
ابتسم بخفه على كلامها وخجلها ليمسك التيشيرت الخاص به وارتداه ليقول بسخريه لبست هاا كنتى عايزه ايه
نظرت اليه وتنهدت براحه ثم قدمت اليه المرهم