السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسيا الفصل الثالث عشر بقلم حنان عبدالعزيز

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية اسيا
الفصل الثالث عشر
بقلم حنان عبدالعزيز
________________
وقف مكانه وهو يفتح عيونه پصدمه وعدم تصديق قمر اييه الى جابك هنا!!!! 
لتقترب منه بتوتر وابتسامه خفيفه جيت اتعرف على اهلك مش معقول اكون مرات ابنهم وميعرفونيش 
ثم نظرت اليهم باستغراب لصدمتهم وتوترهم بينما حول سليم انظاره الى الواقف بصمت وهو يتطلع اليهم بجمود لتتحول انظاره الى نظرات شيطانيه باتجاهه وهو يقترب منه پغضب انت اييه الى جابك هنا 
ليقترب منهم مهند بسرعه ويقف بينهم فى اييه
يا سليم دا ضيفى الى قولتلكم عليه 

لينظر له سليم پغضب ضيفك ازاى يعنى هيقعد معانا هنا 
نظر له الجميع باستغراب لغضبه ليهتف مهند باستغراب ايوه يا سليم مالك انتوا تعرفوا بعض 
نظر له ظافر ببرود مظنش انى اعرفه 
لينظر له سليم پغضب شديد ولكن ظل صامت فلا وقت الآن للمشاجره سيتخلص منه ولكن ليجد حل فى مسأله قمر الآن 
ليستدير ظافر ويرجع بصره اليها وهى تقف بعيد عنهم وتنظر له بدموع وصدمه اما هو كان يبادلها نظرات عتاب ڠضب اشتياق يتفحص عيونها التى ذبلت ووجها الجميل الذى ارهق جسدها الذى نحف تحولت لشخص باهت غريب لا يعرفه ابتسامتها التى تزينها ليست موجوده ووجها الذى مان يضيئ انطفى عيونها ببريقها الجذاب بهت لا يعلم يشكر تلك الصدفه التى جمعته بها ورؤاها بعد غياب شهور كان قلبى ېحترق لرؤيتها ام يسب تلك الصدفه البغيظه التى ستجعله يرى اسوء ايام حياته وهو يراها مع غيره... 
ليفوق الجميع على ضربه عصا الحج حمدان لينظروا اليه جميعا بهدوؤ وتوتر لينظر اليهم بجمود وتفكير ثم ينظر الى سلم تعرف ضيف مهند علشان تهاجمه اكده يا ولدى!! 
لينظر سليم الى ظافر بغيظ ثم ينظر الى أسيا التى تنظر الى الارض بدموع وخوف شديد من القادم ليتنهد بضيق لا يا حج انا شبهتوا بحد تانى مش بطيجه 
لينظر حمدان الى مهند بهدوؤ خد يبنى ضيفك ووريه اوضته يريح چتته فيها ولو مشالتوش الارض نشيه فوج رأسنا 
ابتسم له ظافر بهدوؤ شكرا يا حج على ضيافتك 
ليشير له مهند بالذهاب ليسير معه الى الأعلى ليمر بجانبها لتظل كما هى على وضعها بينما هو لمحها لطرف عيونه ليتنهد بضيق ويصعد الى الأعلى خلف مهند..... 
حول الحج حمدان نظره الى قمر ال اقفه تطلع حولها باستغراب وشرود ليقاطعها حمدان بجمود خد يا سليم مرتك على اوضتها فوج وانزل عايزك فى المكتب 
ليهز راسه بتوتر من القادم ويمسك يد قمر ويصعد بها الى الأعلى بهدوؤ 
نظر حمدان الى اسيا الواقفه بهدوؤ ودموعها تنزل بصمت وخوف لينتشلها من حزنها بهدوؤ جربى يا اسيا عليا 
لتتجه اليه بصمت ليبتسم له بحنان عارف انك زعلانه علشان مرته جات بس جريب هتعرف وهتبجى مرته جدام الخلج كلاته
لتظل صامته على وضعها لتنحح بحرج وصوت متحشرج من حبس دموعها عن اذنك

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات