السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسيا الفصل الرابع عشر بقلم حنان عبدالعزيز

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تمسك حقيبه سفرها الكبيره وهى مستعده للعود وهى تنظر اليه بدموع وڠضب ورقى طلاقى توصلى فى بيت بابا 
مسك وراعها پخوف قمر هفهمك الى حصل بس اسمعينى وحياه الى بينا 
لتنظر اليه بدموع وقهر الى بينه انت نهيته يا سليم وانا مش هقبل اكون زوجه تانيه لحد يا سليم فاااهم 
لتسير من امامه ولكنها وقفت على صوت 
_ممكن تسمعينى يا خيتى 
لينظر سليم الى صاحب الصوت ليجد اسيا تقف امام قمر وهى تقول لها بهدوؤ 
لتنظر اليها قمر پغضب مفيش كلام بينى وبينك 
لتتنهد اسيا بهدوؤ عارفه انك مش طايجانى وحجك لما تعرفى ان جوزك متجوز غيرك بس الجوازه دى ڠصب عنى وعنه وعننا كلنا 
لتنظر اليها قمر بضيق واستغراب لترد عليها اسيا بهدوؤ وهى تاخذ حقيبتها من يدها تعالى اوضتك يا خيتى نتفاهم ونتحدت لحالنا 
لتسير معها قمر على مضص ولكن تريد ان تفهم ويدخلوا الغرفه ويغلقوا الباب عليهم تاركين سليم ينظر الى اثرهم باستغراب پخوف يا ترى اييه الى هيحصل دلوقتى يا مرك يا سليم
دخل ظافر الى مجلس الرجال بهدوؤ وجلس بجانب مهند الذى يجلس بجانب الشيخ ويكمل اجراءات كتب الكتاب لينظر اليه مهند باستغراب اييه يا عم كنت فين بدور عليك علشان تشهد يا عم 
ابتسم له ظافر بهدوؤ كنت بخلص شويه حجات بس اديت بطاقتى للمأذون متقلقش انت 
ليهز مهند راسه بسعاده وهو يريد انتهاء تلك المراسم سريعا لياخذ حبيبته وزوجته بين زراعيه اخيرا 
ليأتى الدفتر من عند النساء بعد ان وقعت عليه تهانى ليوقع مهند وتنتهى الاجراءات برفع الماذون المنديل الذى كان يعقد يد مهند والحج حمدان كوكيل للعروسه ليحضنه حمدان بسعاده مش هوصيك على هنادى كيف بتى تمام يا مهند 
ليبتسم له مهند فى عيونى وقلبى يا حج والله 
ليعانقه ظافر بفرحه مبروك يا صاحبى 
ليبادله مهند الله يبارك فيبجانب اذنها ويهمس بحبك بحبك جوى جوى يا هنا جلبى انتى 
لتبتسم بخحل على كلماته الرومانسبه الصعيديه تحت دعوات الجميع لهم بثبات الحال وانتشار الحب والسعاده بحياتهم وابعاد عين الحسد عنهم..... 
_بس اكده دا كل الى حصل يعنى لا انا جابله الجوازه ولا سليم واد عمى 
لتنظر لها قمر بهدوؤ بعد ان هدأت ثوره بركانها قليلا طيب لييه سليم خبى عنى حاجه زى كده 
تنهدت اسيا علشان خاېف عليكى تعرفى وتهمليه لحاله كيف اكده كان عايز يخبرك بس بېخاف متسمعهوش للأخر 
لتنظر اليها قمر بدموع بس انا معرفش هعمل اييه متضايقه من كدبه عليا وفى نفس الوقت مراعياه علشان كان مضغوض من كل ناحيه 
لتمسد اسيا على كتفها بحنان حاسه بيكى يا خيتى انا هتحدت مع عمى تانى واجوله الى فيها والى ربنا عايزه هيحصل 
لتنظر اليها قمر بتوجس بس انتى مش بتحبى سليم صح!! 
لتتنهد اسيا وتنظر امامه وهى تتذكر ظافر الذى يحتل تفكيرها عندما تاتى سيره

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات