رواية أحبني إبن الأكابر البارت الثاني بقلم شيماء صبحي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية أحبني إبن الأكابر البارت الثاني بقلم شيماء صبحي حصريه وجديده
ماما الله يحرسكم مرضتش احدف علي ابوكي علشان مبوظلوش النيولك
نيولك قولتها وانا ماسكه اعصابي ادخلي جوا يا بطه
وبعدين مشيت قبل ما اټجنن من ماما
فضلت مكمله تهتف بالكلام الغير مفهوم دا وبتحدف ملح
طب اجري انا ولا اعمل ايه
فضلت اسرع في مشيتي لحد ما وصلت للطريق العام الي هركب منو المواصله ببص في الساعه لقيتها داخله علي 8ونص قولت يانهار اسوح انا اتاخرت علي الشغل ياربي هو مفيش ولا ميكروباص في ام الشارع دا
مين منا الصراحه مبديش رقمي لحد خالص قولت وانا بعين تلفوني في الشنطة خلاص انا هترفد وانا حتي لسا مدخلتش الشركة يارب فضلت ادعي ربنا يسهل لحد ما سمعت صوت ..
يا انسه لما سمعت صوت شاب بيقول كدا مشيت خطوتين ومردتش سمعت صوت عربيه بتقرب يا انسه مش بكلمك.. استغربت من الكلام هوا اكيد يقصد حد تاني
انتي يا انسه قالها بصوت عالي وبعدها لفيت وقولت نععمم ميين
استغربت جدا من الصوت والشاب دا هوا هوا الشاب المچنون بتاع امبارح
بصيتلوا پصدمة وببص لقيتوا بيقرب مني وعينوا علي طرحتي
وقال پغضب وانا مش قولتك ملمحشي شعرك دا باين ولقيتوا بيقرب من طرحتي علشان يدخلوا لجوه وانا ببعد عنو انت مجن ون ولا اي يا استاذ انت ازاي تسمح لنفسك تلمس شعري كدا لو علي امبارح فانت فجاتني انما انا بنت ناس محترمه وميصحش تقرب مني بالشكل دا
انا قولت الكلمتين دول ولقيت وشوا جاب الوان وقالي طيب دخلي شعرك دا لجوه طيب
بعد ازنك . قولتها وانا بمشي بس سمعت صوته وهوا بيقول اركبي انا هوصلك !
وقفت پصدمة لا بقا دا كتير هو فاكرني ايه دا انا مينفعشي اسكتلو ولازم اوقفه عند حده لان مدا مينفعشي و لفيت علشان اتضارب معاه لقيتوا لحق الموضوع وقال مفيش ميكروباصات هتيجي هنا النهارده لان في مشكله في الطريق دا وبتتصلح ومينفعشي اي عربيه تمشي فيه
بصيتلوا باستغراب وبعدين افتكرت ان فعلا الطريق دا بيصلحوا فيه وشكرت غبائي باحترام وقولت خلاص هروح الشارع التاني..
بصيتلوا پصدمة وقولت عندك حق فعلا دا اول يوم شغل وانا اتاخرت جدا..
قالي طيب يا انسه انتي رايحه فين
قولت بصوت واطي العنوان قالي حلو اوي دي نفس الشركة الي انا رايحها دا اول يوم صح
هزيت. راسي وهوا ابتسم