رواية حب وانكسار البارت الرابع بقلم حنين عادل حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بتعدي الايام ومؤمن بيتجاهل آية وآية بقت شايفة التجاهل بتاعه أمر واقع
بعدت عنه بسبب تعب الحمل وبعد عنها اكتر وانشغل في الحړام اكتر .
آية دخلت وهو بيستحمي وسايب اللاب توب مفتوح اللي وصل عليه رسالة فتحتها لما لفت نظرها صورة الست مش كويسة
حطت أيدها علي بوقها تكتم شهقاتها وطلعت بره الأوضة
وكتمت وشها بالمخدة وعيطتت بحړقة كل شوية بيكسرها بحاجة اكتر واكبر من اللي فاتت
طلع من الحمام ولاحظ اللاب توب مفتوح فراح يدور عليها بعصبية
مؤمن : انتي يا ست هانم انتي اټجننتي ازاي تفتحي اللاب توب بتاعي
تصنعت القوة ووقفت قدامه:
ايه القرف اللي عليه ده؟!
ضحك : ليه هو انتي بتعرفي تقرأي
آية: ليه فاكرني جاهلة
ضحك ببرود: آه جاهلة وبعدين مالكيش في اللي بعمله ليكي مصاريفك واكلك وشربك مالكيش عندي اكتر من كده
قعدت بضحك علي نفسي وعلي قلبي وعلي حياتي :
معقول العبط اللي انا فيه ده
انا ماعتش حاسة بأي حب ناحيته بقي خوف وتفكير علي مصير اولادي ما انا طلعت حامل في توأم ولد وبنت
وخوف من مجتمع لو اتطلقت هايعملني زي اللي منبوذة
وخوف من الآيام والزمن ..
قربت من ربنا لقيت في قربه الراحة حفظت اجزاء من القرآن واتعملت أن قلبي مش لازم يتعلق بحد الا بربنا
انا كان حبي لمؤمن حب مرضي تعبني انا ودمرني
الآية الكريمة ..
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].
كانت بتلخص حياتي كلها مؤمن من بعد موضوع اللاب توب اختفي كده بيعاقبني يعني
انا حاليا في السابع وجالي زلال حمل فروحت قعدت عند ماما وكنت مبسوطة ومرتاحة لحد ما حد بعت لي عالماسنجر
صورة مؤمن مع رقاصة
وفيديو ليه وهو بيرمي فلوس عليها الوفات
كنت بعيط وبس ماما جت شدت من التليفون وهي بتسألني لحد ما شافته
ماما : اهدي يا آية اهدي غلط علي اللي في بطنك
التليفون رن في نفس الوقت شديته منها ورديت :
الو
صوت بدلع :
يويو عندي ليك خبرين جوزك متجوز عليكي وايه كمان رقاصة
آية بتمسك بطنها :آه آه الحقيني يا ماما الحقيني ......
يتبع
ولسه اللي جاي تقيل مع كاتبة الجيل 😎