رواية رفيف قلبي الفصل الخامس عشر بقلم نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية رفيف قلبي الفصل الخامس عشر بقلم نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده
فى المستشفى عند آدم
آدم كان لسة مكانة متحركش من أول ما آسر مشى فضل اليوم كله مكانة
وفجاءة شاف دكتور واقف قدامة زى ميكون بيشبة علية
آدم بإستغراب فى حاجة يادكتور
الدكتور وهو بيضيق عيونة أنت دكتور آدم محمد مش كدا
الدكتور بنظرات آدم مقدرش يفهمها انا كنت مع حضرتك فى عملية من 6 شهور البنت اللى جت كان أسمها نغم تقريبا
آدم قلبة دق جامد أول ما سمع الاسم زى ميكون أول مرة يسمعة وفجاءة حط إيده على قلبة
آدم لنفسة فى اى مالك بتدق بالسرعة دى ليية نغم خلاص راحت
الدكتور دكتور آدم حضرتك معايا
آدم بإنتباه هاا اه مع حضرتك كنت بتقول اى
الدكتور بتوتر انا عايز اقول لحضرتك إن انا ندمان على كل اللى عملتة وصدقنى وقتها الطمع عمى عيونى ووو.... قاطعه آدم
آدم حضرتك بتقول اى أنا مش فاهم اى اللى عملتة واى اللى ندمان علية مش فاهم أصلا بتتكلم عن اى
آدم بتوجس مالها نغم عيد اللى قولتة تانى
الدكتور قلبة كان بيدق بسرعة رهيبة من خوفة وبيفرق فى إيدة من التوتر بعد ما خرجت من العمليات والبنت دخلت العناية جالى شخص وعرض عليا مبلغ كبير مقابل إن انا يعنى اقول إن البنت ماټت
الدكتور بندم حقيقى انا والله العظيم ندمان انا بعدها كنت بدور عليك علشان اقولك ان البنت لسة عايشة وإن اللى اتدفنت دى كانت بنت الراجل اللى دفعلى الفلوس و كانت....... الدكتور مكملش كلامة ولاقى
آدم مسك الدكتور من رقبتة وضغط عليها جامد والدكتور مكنش قادر يأخد نفسة
فى صباح اليوم التالى
عند آسر ورفيف
صحى آسر بكسل وفتح عينية البنيتين لتقع على
ذالك الملاك الذى يتوسط صدرة وشعرها الاسود الحالك المترسل على ظهرها
استيقظت رفيف بخجل
آسر ضحك على خجلها المحبب له صباحية مباركة يارفيف قلبى
رفيف ومردتش من الخجل
رفيف بستغراب وقد تناست خجلها بحر اى
آسر البحر اللى فى عيونك يارفيف قلبى
رفيف بخجل وخدودها أحمرت ويلا قوم بقا علشان نروح المستشفى
آسر بخبث وبحركة سريعة منه شدها على رجله