رواية لم أعلم عنه الكثير البارت التاسع بقلم نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده
وتتعب نفسها.. لحد ما وقع دكتور طارق في طريقي وارتحتله اوي وحكتله كل حاجه فقرر انه يساعدني دفعلي فلوس الكليه وقدرت ارجعها تاني وخلاني اشتغل معاه في المستشفى كا تتدريب ليا وكده وكمان كان ليا قبض كل شهر فكان بيعتبرني زي بنته.
عشان كده زعل لما قولتله اني جوزك
بالظبط زعل لاني مقولتلوش.. احساس وحش لما تلقي الناس الغريبه هي اللي بتحن عليك وتساعدك انما القريب نفسه يشوفك مزلول اكتر واكتر
دا انا قعدت اعيط قد كده وانا في الحمام
دا انتي مسخره والله يا جودي
اي دا فين مايكل
قال انه تعبان فروح وهيجي باليل
اسلام انا برن على ياسين مبيردش
اه دا قال انه جعان اوي فنزل يجيب لينا اكل
انا اتأخرت اوي ولزم اروح
ليه يا رغد ما تخليكي شويه
معلش يا جودي الوقت اتأخر وماما هتزعقلي
اسلام قولها حاجه
اقعدي يا بنتي دا ياسين راح يجيب اكل
عندنا اكل في البيت متشكرين
ماشي ياخويا
اخوكي في عينك.. دا انا اخف بس وهروح اتقدملك
لا يا حبيبي انا مش هتجوز كده وخلاص لزم يحصل معايا زي الروايات اتخطف وتنقذني و حاجات الجميله دي
روحي يا رغد ربنا يهديكي يا ماما
عرفه يا رغد ايه اللي هيحصل.. هو هيتكوم علي جنب و العصابه تقعد ټضرب فيه
يلا انا ماشيه سلام
نزلت وكانت الدنيا ظلمه اوي في الشارع وكان فيه كام واحد بس هما اللس ماشين وكلب نايم علي الرصيف.. وقفت استني تاكسي عشان اركبه وامشي.. حسيت فجأه ان في حد ورايا لسه هلف ليقته حط قماشه علي وشي خلل كام ثانيه مكنتش حسه بأي حاجه حواليا.
مش عرفه فضلت مغمي عليا اد ايه بس لما فتحت عيني لقيت نفسي في اوضه صغيره وليها باب خشب.. سندت علي ايدي ووقفت انا مكنتش مربوطه اصلا.. لسه هقرب من الباب
مساء الخير
پصدمه ياسين هو في ايه.. مين الۏحش ومين الكويس انا مبقتش فهمه حاجه
طب اهدي كده وخدي كلمي اسلام
اسلام!!
خدت الفون منه.. وسمعت صوت الۏحش
الو
مش قولتلك يابت رني عليا لما تروحي
لقيت نفسي عيطت فجأه يا اسلام انا تعبت ومبقتش فهمه حاجه
مايكل هو اللي ھجم عليا يا اسلام
ايه.. ازاي.. عرفتي منين يعني
لما ھجم عليا في العربيه عضيته من ايده وكان مرسوم عليها جيتار ولما شوفته في المستشفى لقيت مرسوم عليها الجيتار و باين