رواية فريد وتغريد الحلقة الثانية بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
في اي مكان ونسافر انا وهي نقضي أسبوع في شرم ولا الساحل .
أم فريد ودي فيها ايه ما انت يا حبيبي صرفت فعلا كتير اوي و المفروض مراتك تخاف عليك وعلي فلوسك .
فريد خلاص يا ماما مفيش فايدة من الكلام كل حاجة أنتهت .
أم فريد ولا يهمك يا حبيبي هيه اللي خسرتك أنا هجوزك ست ستها .
فريد أنا خلاص مش هتجوز ابدا .
هنا دخل ابو فريد في الحديث
فريد وكل ده يا بابا وأنا مفرحتهاش !!
أبو فريد فرحة البنت يا ابني في الفستان والطرحة والزفة والكلام الفاضي ده هما كده الحريم دماغهم صغيرة وبيهتموا بالحاجات دي اللي أحنا بنعتبرها تفاهات وأخر حاجة نفكر فيها .
أم فريد أنت كمان بتدافع عنها يا أبو فريد !
فريد أنت شايف كده يا بابا
أبو فريد ايوه يا فريد يا ابني وعموما أنا هلبس دلوقتي واروح اقعد معها هي وأمها وأرجعلهم الدبلة تاني علشان الفرح يتعمل في ميعاده .
أبو فريد خلاص يا عم فرحك علي حسابي يا فريد مبسوط كده
فريد بفرحة شديدة ربنا يخليك ليا يا بابا ويحتضنه يا احسن اب في الدنيا .
أرتدي أبو فريد ملابسه وذهب الي منزل تغريد .
ام تغريد لا ابدا معلش بس هي تعبانة شوية .
أم تغريد حاضر ثم نادت بصوت عالي علي ابنتها تغريد يا تغريد تعالي يا حبيبتي عمك ابو فريد عايزك في كلمتين .
جاءت تغريد بينما تظهر علي ملامحها الحزن وقالت نعم يا عمو
أبو فريد مالك يا بنتي كبرتي الموضوع اوي بينك وبين فريد لدرجة انك تخلعي دبلة الخطوبة وترجعيهاله !!
ابو فريد يا بنتي اعذريه فريد تعب اوي علشان يجهز عش الزوجية اللي هيجمعكم أنتو الاتنين ولازم تلتمسيله العذر شوية وانتي هتبقي مراته وشربكة حياته ولازم تستحملوا بعض لما يكون الطرف التاني زعلان او متضايق .
أبو فريد معلش يا ست الكل انتي فاهمة أن ياما ببحصل بين العرسان قبل الفرح دي كلها أمور طبيعية مش تقلقك لدرجة انك تخافي علي بنتك مع فريد !!
ابو فريد لا يا بنتي دي مشكلة طارئة وهتعدي وانتو ....
هنا قاطعته أم تغريد