رواية فريد وتغريد الحلقة الثالثة عشر بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
افاتحك في الموضوع .
فريد وأنا بعد أذنك يا أمي هعتبر نفسي مسمعتش حاجة .
الأم يا ابني افهم كلامي وريح قلبي ربنا يهديك .
فريد أنا مستحيل أخد مكان أخويا وإنام في سريره .
الأم تبكي اخوك الله يرحمه ماټ ولما يعرف أنك اتجوزت مراته علشان تحافظ عليها هي واولاده مستحيل يزعل بالعكس ده .
فريد يا ماما انت فكرتي بس في هند وعيالها ومفكرتيش فيا أنا !! و مفكرتيش أن موضوع زي ده هيكون صعب عليا نفسيا ده غير أنه هيسبب مشاكل كبيرة بيني وبين تغريد مراتي و ممكن يدمر حياتي معاها
فريد وأنا مش موافق يا أمي وبعد أذنك متكلمنيش في الموضوع ده تاني .
تركها فريد وهم بالأنصراف ولكنها ظلت تنادي عليه فريد فريييييد ولا يا فريد ....
ولكنه لم يرد عليها وتركها وانصرف .
صعد فريد الي شقته في قمة عصبيته وبمجرد أن رأته تغريد سألته فيه ايه مالك
تغريد مش هسيبك بالشكل ده الا لما أعرف فيه ايه
فريد يوووووه أنا هسيبلك البيت كله وهمشي .
تغريد طيب أستني فريد فرييييد ....
تركها فريد وخرج من المنزل وذهب الي مقهي قريب من المنزل وجلس وحيدا .
جلس فريد وبدأ يجمع بين ما قالته تلك العرافة قديما وبين ما يحدث في حياته وحياة أخوته الان !!!
جائته فكرة فقام سريعا واتجه لمركز تحاليل طبية وطلب عمل تحليل ليعرف ان كان من الممكن أن ينجب أم أنه عقيم ولن ينجب ابدا !!! كما قالت العرافة !!!
في مركز التحاليل الطبية .....
نظر له الموظف وقال له حضرتك ادفع تمن التحليل واتفضل انتظر هنا دقايق .
بعد دقائق ....
مسئول التحاليل اتفضل حضرتك في اوضة التحليل .
وبعد أخذ العينة المطلوبة قال له مسئول التحليل حضرتك ممكن تيجي بكره تستلم نتيجة التحليل .
فريد لأ بعد أذنك أنا كنت عايز النتيجة دلوقتي حالا .
مسئول التحاليل مينفعش يا فندم مش اقل من ٣