رواية فريد وتغريد الحلقة السابعة عشر بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية فريد وتغريد الحلقة السابعة عشر بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
سمية كنت عايزة فريد يتصل بأسامة ويطمني عليه هو عندك هنا ولا عند هند
تغريد بتقولي ايه
سمية بقولك فريد جوه هنا عندك ولا تحت عند هند
تغريد وهيكون عند هند بيعمل ايه
سمية يكون عندها عادي .
تغريد بعصبية يعني ايه عادي
تغريد بعصبية ايييييه !!!! هند مرات مين أتكلمي !!!!
سمية أنتي متعرفيش ولا ايه
تغريد أعرف ايه أنتي بتهزري أكيد بتهزرري !!!!
سمية لأ مش بهزر أنا بحسب أنك عارفة .
تغريد عارفة ايه يا بنت ال..... فريد مش متجوز غيري .
سمية أنا همشي مش هقدر أقعد أكتر من كده .
سمية يالهوي يا نينا يا لهوي .
الأم فيه ايه يا بت قولتلها
سمية ايوه قولتلها وسيبتها دلوقتي شايطة خلاص فاضلها ثانية وتتجنن .
الأم خدي ابنك انتي بقي وانا هطلعلها .
تغريد تكاد ټنفجر ڠضبا من هول الصدمة وتلتقط هاتفها وتحاول الأتصال بفريد ألا أن اعصابها تكاد تفقد السيطرة عليها ويسقط من الهاتف عدة مرات حتي أمسكته بكلتا يديها واتصلت بفريد وقالت له سيب اللي في ايدك وتعالي حالا .
تغريد تصرخ بقولك سيب اللي في ايدك وتعالي دلوقتي حالا .
ثم تغلق الهاتف في وجهه .
صعدت الأم الي شقة فريد فوجدت الباب مفتوح وتغريد تخاطب نفسها وتكاد أن يصيبها الجنون !!!!
الأم تعالي يا بنتي أقعدي .
تغريد أنتي يا ست أنتي متقوليش يا بنتي .
الأم طيب معلش أنا مقدرة احساسك بس عايزة أقولك كلمتين يريحوكي .
الأم يا بنتي أنتي فاهمة غلط .
تغريد غلط ايه فهميني !!!! جوزي يتجوز عليا مرات أخوه وتبقي قاعدة معايا في بيت واحد وأنا عايشة معاكم زي المغفلة اللي مش فاهمة حاجة !!!
الأم الجوازة دي مش زي ما في بالك ده مجرد حاجة روتينية علشان تفضل هي عايشة وسطنا وتربي عيالها واولادنا يطلعوا قدام عينينا ومفيش حد هيكون أحن علي الولاد من عمهم .
الأم ابني التاني مسافر ويا عالم هيرجع أمتي كان لازم فريد اللي يتجوزها لكن بالنسبة للحب فريد مبيحبش غيرك وهند وأحنا كلنا عارفين كده كويس .
تغريد ماهوحبه باين أوي أهو بيتجوز عليا الأستاذ !!! أنا ابنك يتجوز عليا !!! طيب يا فريد هتشوف أنا هعمل فيك ايه !! أما كنت أدفعك التمن غالي !!! وغالي أوي كمان !!!
ولكن ماهي هذه المشكلة التي جعلت تغريد تفقد أعصابها لهذه الدرجة !!! هل علمت شيئا عن زواجه من هند !!! أم أن سمة مشكلة حدث بينها وبين أحد أفراد أسرته !!
كل هذه الأفكار كانت تدور في ذهنه أثناء عودته للمنزل !!!
وصل فريد للمنزل وبمجرد دخوله باب للمنزل سمع صوت تغريد العالي أثناء كلامها مع والدته !! وعلم من كلامها أنها عرفت بزواجه !!!
رأي هند تقف أمام باب شقتها وتستمع لكلمات تغريد العالية وټهديدها وبمجرد أن رأته قالت له هند أنا أسفة والله معرفش مين اللي قالها !!! أطلع يا فريد وهديها شوية ولو هي عايزة نتطلق النهاردة أنا معنديش مانع !!
فريد مش وقته الكلام ده دلوقتي أنا هطلع أحاول أهديها وأمتص ڠضبها وبعدين اللي فيه الخير يقدمه ربنا .
صعد فريد الي شقته وبمجرد رؤيته جرت اليه تغريد وأمسكت بملابسه وقالت له أنت بتتجوز عليا يا فريد تتجوز عليا أنا !!!! طلقني .
فريد طيب أهدي وأقعدي وأنا هفهمك كل حاجة .
تغريد تفهمني ايه تفهمني أنك كنت بتضحك عليا وتستغفلني !!!! ولما أقولك أنا حاسة أنك مخبي عليا حاجة تقولي مفيش حاجة !!!! يلا بقولك طلقني .
فريد مش هطلقك اقعدي الأول وأفهمي .
تغريد أفهم ايه !!! طلقني بدل ما أصوت وألم عليك الناس .
فريد بعصبية