رواية فريد وتغريد الحلقة السابعة عشر بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كل ده أنا لازم استني فريد لما يرجع واقوله يطلقني واحنا كنا متفقين لما اطلب منه الطلاق هيطلقني علطول وبعدها يرجع لتغريد وكل حاجة ترجع زي ما كانت وأنا أعيش أربي عيالي في هدوء .
أنتظرت هند حتي شعرت بعودة فريد الي المنزل وفتحت الباب وقالت له تعالي بعد أذنك عايزاك في كلمتين .
فريد دخل ومازال واضح علي ملامحه الڠضب والحزن وقالها نعم
فريد أنتي بتقوليلي الكلام ده ليه وأنا عارف كل ده !!
هند أنا بفكرك بس أني مليش ذنب لأني حاسة بالمشكلة اللي أنت فيها .
فريد مفيش داعي تقولي الكلام ده لأني عارف أن أنا أو أنتي ملناش أي ذنب .
هند طيب دلوقتي ياريت تطلقني وترجع لبيتك ولتغريد وأكيد لما هي تعرف أن جوازنا كان صوري علشان نرضي والدتم وأنك طلقتني علشانها لتسامحك وترجعلك وترجع كل حاجة زي ما كانت .
هند أنا بقول كلام العقل والمنطق واللي لازم يحصل .
فريد واضح من كلامك أنك متعرفيش تغريد كويس أنا لو طلقتك دلوقتي هي هتزيد في عنادها معايا ومش هترجع الا لما تملي عليا هيه وأمها شروطهم واللي أكيد هتكون مبالغ فيها جدا ومش هوافق عليها طبعا .
هند يعني أنت شايف أن طلاقنا دلوقتي مش هيصلح بينك وبينها
هند طيب بغض النظر عن الطريقة اللي انت شايفها مناسبة تصالحها بيها وترجعلها بعد أذنك طلقني وأبعدني أنا خالص عن مشاكلكم مع بعض .
فريد بعد أذنك يا هند بلاش موضوع الطلاق ده دلوقتي لأن أنا مش هقدر أخد أي قرار أو أعمل أي حاجة في الوقت ده قبل ما أهدا وارتب أفكاري .
هند لكن أنا عايزة أتطلق !!!
فريد حاضر يا هند لكن مش دلوقتي بعد أذنك أنا هطلع ارتاح لأن اعصابي تعبانه جدا .
ثم أبتسم وقال لنفسه معقول كل ده كانت مخبياه الأيام !! معقول في أيام أبقي متجوز أتنين !! وفي يوم واحد الاتنين يطلبوا مني الطلاق !!! .
ورغم احساسه بالأرهاق النفسي والبدني ألا أنه جلس بملابسه كما هو أمام التلفاز وشرد بذهنه يفكر حتي أستغرق في نوم عمييييق لم يستفيق منه الا حين رأي العرافة العجوز تقف أمامه ولكن هذه المرة كانت ملامحها غاضبة وأقتربت منه وقالت اوعي يا ولدي تطلق هند !! لو طلقتها ولاد اخوك هيضيعوا وهتكون أنت السبب !!
يتبع