رواية فريد وتغريد الحلقة الثانية و العشرون بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية فريد وتغريد الحلقة الثانية و العشرون بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
كاد عقل فريد ان يطير !!! الست دي كانت لسه واقفة هنا حالا !!! معقول كنت بحلم !!! أنا خلاص هتجنن !!! أنا مش عارف انا شوفتها بجد ولا ده حلم
قام فريد وظل يبحث داخل المنزل ربما يجد هذه المرأة !!! ولكنه لم يجدها !!!
عاد فريد الي فراشه وجلس ونظر في هاتفهه ليجد الساعة السادسة والنصف صباحا !!!
عرف فريد ان ما شاهده كان مجرد حلم أثناء نومه !!
ولكن شعور الضيق لم ينتهي بعد فهو يعلم أن هذه العرافة العجوز منذ أن ظهرت في حياتهم وتصيبهم اللعنات !!!
شعر فريد پخوف وقلق تجاه أخاه أسامة !!
معقول كلام العرافة هيصدق كمان مع أسامة دي تبقي مصېبة !!!
لكن أزاي أقنعه يرجع في أقرب وقت وهو دايما بيحاول يتهرب ويأجل رجوعه
ثم قال فريد أنا لازم ألح عليه لغاية ما يرجع حتي لو أضطريت أني أكدب عليه !! المهم أنه يرجع قبل ما يتحقق كلام العرافة وتبقي مصېبة !!
أمسك فريد بهاتفهه مرة اخري ليفاجئ
ثم كانت المفاجأة الأكبر أن الرسالة كانت من هند !!!!!!!
فتح فريد الرسالة سريعا ليجد الرسالة المكتوبة تقول أنت ليه مش نزلت النهاردة زي كل يوم وسبتني تعبانة لوحدي
صمت فريد وظل يعيد قراءة الرسالة عدة مرات في ذهول !!
ثم قال مادام قالت كده يبقي اللي حصل مش ضايقها !!
لكن المشكلة دلوقتي جوايا أنا !! عقدة الذنب اللي حسيت بها المرة اللي فاتت صعبة ووجعت قلبي أوي !!
يا تري أنا فعلا ممكن أعيش مع هند حياة زوجية طبيعية !!
بصراحة مش عارف أنا لغاية دلوقتي مش قادر أستوعب الوضع ده !!
ارتدي فريد ملابسه ونزل في موعد عمله و كل تفكيره مشغول بمشهد العرافة الذي شاهده في تلك الليلة ومازالت كلماتها يسمعها داخل رأسه !!
كرر فريد محاولة الاتصال عدة مرات الا أن أسامة لم يرد !!
بدأ القلق يتسرب الي داخل فريد وظل في حالة قلق !!
بعدها بدأ فريد ينشغل بعمله بينما القلق يسيطر عليه وبعد وقت قصير جاءته رسالة من