السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فريد وتغريد الحلقة الثانية و العشرون بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الليلة عند هند بعد ما حدث في اخر مرة !!!
وقبل وصوله للمنزل وجد فريد اتصال من هند !!!
هند ايه يا فريد رجعت ولا لسه  
فريد خلاص قدامي اقل من ربع ساعة وأوصل البيت .
هند أوعي تكون أتغديت بره أنا لسه قاعدة مستنياك نتغدا مع بعض .
فريد يضحك لأ لسه متغدتش ربع ساعة أوصل وأغير هدومي وأنزل نتغدا مع بعض .
هند لأ متطلعش تعالي هنا خد شاور وغير براحتك مش بيتك بردو ولا ايه !!
فريد يضحك طيب تمام هطلع اجيب هدوم من فوق وأنزل علطول .
عاد فريد الي المنزل وأخذ بعض من ملابسه المنزليه ونزل عند هند ودق جرس الباب .
قامت هند وفتحت الباب ليجدها في كامل زينتها !!!
فريد يبتسم بسم الله ما شاء الله عليكي ايه الجمال ده كله !!
هند تبتسم الحمام جاهز من بدري علي ما تاخد حمامك هكون جهزت السفرة .
دخل فريد واخد شاور وهو يبتسم فعلا فيه أختلاف كبير بين معاملة هند ومعاملة تغريد !! لكن يا تري ده جمال البدايات وبعد كده هيظهر منها وش تاني زي تغريد ولا فعلا هتفضل كده علطول !! 
خرج فريد من الحمام فوجد السفرة جاهزة وتجلس عليها هند وبجوارها اولادها حمزة ورودينا !!!!
ضحك فريد دون أن يشعر !!!!!
فسألته هند يارب خير بتضحك علي ايه 
فأقبل علي حمزة ورودينا ولاد اخوه وأحتضنهم وقبلهم ثم قال لها أصل المفاجاة تقريبا نستني وجود الاولاد !!!
ضحكت هند وقالت ما أنت عارف هما السبب في كل حاجة .
فريد أكيد .
ثم بدأوا تناول الطعام وبدأ فريد يطعم حمزة ورودينا بيديه في حنين أبوي !!
فبدأت هند هي الأخري اطعامه في فمه كنوع من التدليل !!
ابتسم فريد وشعر بسعادة بالغة وسط هذا الجو الأسري اللطيف الذي لم يعتاد عليه من قبل !!
كم أنتي غريبة أيتها الدنيا فأكثر ما يخيفنا أو نخشاه ونرفضه يمكن أن يقدم لنا أجمل ما نحتاجه ونريده من هذه الحياة !!!  
ثم فجأة تغيرت ملامحه وبدت عليه ملامح الحزن !!!
تذكر فريد أنه محروم من الأنجاب وأن ما يحدث ويراه بعينيه ويعيشه الان هو ذاته ما تنبأت به العرافة العجوز !!!
يالها من سيدة مشئومة ككلماتها التي تصيبه دائما بالخۏف والقلق والتوتر .
أنتهوا جميعا من تناول الطعام ثم دخلت هند لتعد القهوة بينما جلس هو بين الاولاد يلعب معهم .
يحاول فريد تعويضهم غياب أباهم و
كما يحاول تعويض ذاته أحساس الأبوة الذي ربما سيحرم منه طيلة حياته !!!
لاحظ فريد أن هند علي ما يرام ولا تشعر بأي تعب أو مرض !!!
عادت هند ومعها القهوة وجلست بينهم وهي سعيدة بلعب فريد مع أبنائها .
لم يشعر فريد بمرور الوقت أثناء لعبه مع الاولاد حتي أنه نسي وجود هند بجوارهم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات