رواية فريد وتغريد الحلقة الرابعة و العشرون بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
.
أحمد يبتسم _ مادام كلنا نيتتا خير يبقي الصلح خير بأذن الله .
توفيق _ صلح
أحمد _ أيوه وهو فيه خير غير في الصلح !
توفيق _ الصلح ده لما بتكون المشكلة بسيطة يبقي خير أنما لما يكسر بنت اختي ويتجوز عليها يبقي الخير الوحيد أن كل حد منهم يروح لحاله .
أحمد _ يا استاذ توفيق دي ظروف عائلية هي االي أجبرته علي الجواز ده يعني مش بارادته ولا بأختياره .
فريد _ يعني حضرتك كنت عايزني ارمي ولاد اخويا بعد مۏته في الشارع
هنا تدخل عليهم تغريد وامها وتقاطعه تغريد _ يعني علشان مش عايز ترمي ولاد اخوك في الشارع تقوم تتجوز مراته !!
فريد بعصبية _ أنا قولتلك أننا اتفقنا نتجوز جواز صوري بس قدام الناس وانتي رفضتي حتي تسمعيني أو تناقشيني !!
فريد _ علشان اقدر أشوف الولاد واطمن عليهم في اي وقت من غير ما يكون فيه شبهات و من ناحية تانية علشان احميها من طمع اي حد فيها لما الناس تعرف أنها متجوزة .
تغريد _ أحميها يا حبيبي احميها براحتك بس بعيد عني انا .
فريد _ يعني ايه
تغريد _ كلامي مفهوم يعني أحميها وكمل معاها علي راحتك لكن طلقني أنا .
تغريد _ كان زمان خلاص كل اللي بينا أنتهي والحمد لله ان مفيش بينا اطفال علشان مش نخاف علي مستقبلهم من عواقب الطلاق .
فريد _ ده أخر كلام عندك
أحمد المحامي مقاطعا _ استهدوا بالله يا جماعة نهدا ونتكلم بهدوء بدل العصبية دي .
نظرت تغريد بتحدي _ أنا قراري النهائي هو الطلاق .
تغريد _ أنت اللي بيعت الأول وزي ما أنت أخدت قرارك واتجوزت أنا كمان اخدت قراري أني انهي حياتي معاك .
فريد _ وانا كان اخر حاجة ممكن افكر فيها هو أننا ننفصل لكن مادام أنتي مصممة يبقي براحتك .
ألمحامي _ أحنا كنا جايين وغرضنا الصلح لكن مادام مدام تغريد مصممة يبقي نتفاوض علي الطلاق .
المحامي _ اللي هيه ايه
خالها _ انت سيد العارفين يا استاذ احمد يعني عفشها ومؤخر الصداق ونفقة المتعة .
المحامي _ الحاجات دي علشان تاخدوها بالمحكمة هتاخد منكم سنين وهتصرفوا أكتر من اللي هتاخدوه أحنا دلوقتي عايزين نتفاوض علشان نقلل الخساير في الطرفين .
خالها _ قصدك ايه
المحامي _ قصدي مادام استاذة تغريد هي اللي قررت الطلاق يبقي تتنازل عن مؤخر