رواية فريد وتغريد الحلقة السادسة و العشرون بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية فريد وتغريد الحلقة السادسة و العشرون بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
وبعد فترة طويلة من الصمت قالت له هند فريد انا عايزة اسألك سؤال وعايزاك تجاوبني بصراحة .
فريد ما انتي عارفة اني عمري ما بكدب أبدا .
هند لو مامتك طلبت منك تتجوز سمية هتتجوزها
فريد أيوه .
هند أنت بتقول ايوه ومش همك
هند يعني ايه
فريد يعني أنا مش هستني أمي تطلب مني أنا هنفذ وصية أسامة و هطلب أتجوزها .
فريد أنتي فاهمة غلط انتي عارفة أن سمية كانت بالنسبالي زي أختي بالظبط .
هند ما أنا كمان كنت زي أختك بالظبط وأتجوزتني كلنا بنكون زي اخواتك يا فريد في الأول وبتتجوزنا في الأخر
فريد بعصبية قصدك ايه
هند قصدي انك عايز تتجوز نسوان الببت كلهم علشان تبقي عايش شهريار وسطينا .
هند قولي بقي يا عريس ناوي تبدأ بردو معاها بجواز صوري
فريد أظن أنتي أكتر واحدة عارفة ومتأكدة اني كنت محافظ أن
جوازنا يفضل جواز صوري لأخر لحظة وأن بداية التغيير كانت من طرفك أنتي مش أنا
هند بقي كده بقي كده يا فريد بتعايرني أن أنا حبيتك
هند خلاص كفاية أوي كدة أنا بجد أسفة أوي أني سيبت نفسي لحد ما حبيتك لكن أوعدك خلاص كل حاجة لازم ترجع زي الأول .
فريد أنتي فهمتيني غلط أنا قصدي ..
هند تقاطعه أنا زي ما قولتلك هنرجع زي الأول كل اللي بينا أنك عم الاولاد وجوزي قدام الناس وبس و أنت عيش حياتك زي ما تحب عايز تتجوز سمية أتجوزها براحتك ولو عايز ترجع لتغريد بردو برحتك .
هند بسخرية أنت بتحب مين ولا مين يا فريد بتحبني أنا ولا بتحب تغريد ولا بتحب سمية !!!!!
فريد يعني انا علشان بقولك هتجوز سمية يبقي لازم أكون بحبها ! دي ضرورة ووصية أخويا ولازم أنفذها أما بالنسبة لتغريد أنا كنت بحبها في الأول لكن كل اللي بينا انتهي بعد أفعالها معايا ومع أمي أنما أنتي اللي بأفعالك معايا قلبي أنفتحلك وحبيتك بجد .
مرت عدة أيام أبتعدت فبها هند
عن فريد وأصبحت معاملتها له سطحية للغاية !!
أنتقل فريد للحياة مرة