رواية فريد وتغريد الحلقة التاسعة و العشرون بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
منها كان بسبب وصية المرحوم علشان لما ادخل وأخرج من عندها يبقي أمر طبيعي .
هند كلامك ده له معني واحد !!
فريد اللي هوا
هند أنك عايز تدخل وتخرج عندها لحد ما تيجي الفرصة اللي أنت بتستناها !!!
فريد خلاص يا هند أنا مش هبص عليهم ولا أطمن عليهم خالص سواء لوحدي أو حتي وانتي معايا ولما أكون عايز اطمن عليهم أبقي اطمني أنتي عليهم بدل مني .
وبعد مرور ثلاثة أيام بينما كانت تجلس سمية في شقتها وتتعجب مما تفعله هند سواء معها او الحصار الذي تفرضه هند حول فريد !!!
شعرت سمية بالأستفزاز من كل ذلك فقررت أن تستفزها بدورها !!!
أنتظرت سمية حتي بعد عودة فريد من عمله ثم قالت في خاطرها وربنا لأجننك يا هند ....
قامت هند وفتحت الباب وفوجئت بسمية أمامها !!!!
هند سمية !!! أيوة يا سمية فيه ايه
سمية فريد رجع من شغله ولا لسه
هند ليه
سمية كنت عايزاه في موضوع .
هند موضوع ايه
سمية لو هو عندك جوه قوليله ينزلي تحت في شقتي علشان عايزاه .
هند بقولك موضوع ايه اللي عايزاه فيه
نزلت سمية وتركت هند يكاد عقلها ان بطير من جنون الغيرة !!!
خرج فريد من الحمام وسألها انا كنت سامع صوتك بتتكلمي مع حد !! كنتي بتكلمي مين
هند بعصبية دي العروسة كانت عايزاك !!!
فريد سمية
هند أيوه يا عريس هو فيه عروسة غيرها !!
فريد كانت عايزة ايه !
فريد أنزلها تحت !!! ليه
هند سألتها بس مردتش ترد وسابتني ونزلت !!
فريد طيب انا هنزل اشوفها عايزة ايه
هند أنت بتستعبط
فريد ليه
هند أنت مش هتنزل ولا هتخرج من باب الشقة دي النهاردة .
فريد ايه ده !! أنتي حبستيني هنا ولا ايه
هند ايوه .
فريد طيب انزل اشوف عايزة ايه واطلع علطول .
فريد لازم انزل اطمن ليكون الولد مصطفي تعبان ومحتاج دكتور !
هند لا يا حبيبي مش مصطفي اللي تعبان !!! وعموما انا هتصلك بسمية واخليك تكلمها قدامي علشان تطمن علي مصطفي ابن اخوك .
وهكذا ظل هذا الحصار الذي فرضته عليه هند لعدة لفترة !!!
وعند عودته يوما من عمله مر علي والدته في شقتها ليطمئن عليها
الأم الحمد لله بخير قولي أنت عامل ايه في شغلك ومع مرارتاتك
فريد يضحك الحمد لله واحدة رافعة عليا قضية طلاق والتانية فارضة عليا حصار كأني في سجن و التالتة مشوفتهاش من ساعة كتب الكتاب !!!
الأم