رواية لتسكن قلبي الفصل الثامن بقلم دعاء احمد
مين
صدفة الشبح اللي كل شوية يطلع لي في مكان شكل...
اللي أسمه ابراهيم دا
مريم بصت ناحية الوكالة و شافت ابراهيم واقف مع
عزيز ما هي دي الوكالة بتاعته.
صدفة بغيظ يعني ملقاش مكان غير دا و يشتغل فيه.
مريم ليه بس كدا.... هو ضايقك في حاجة تانية ما كل
واحد في حاله.
صدفة بصت لها و مرضتش تقولها موقف العباية
معرفش بقا بس انا يضايق لما بشوفه..
النبي و انسى
صدفة عليه أفضل الصلاة والسلام....
مريم طب مش ياله بينا نروح بقا علشان عمتوا
احتمال تروح لنا البيت و بابا مش هناك
صدفة ماشي ياله بينا
مريم احنا هنمشي دلوقتي يا عيسى ياله سلام
عيسي مع السلامه يا آنسة مريم نورتوا المحل.
مريم و صدفة قاموا يمشوا.. صدفة كانت حاسة بحاجة غريبة و كأنها حاسه ان في حد بيبصلها كان مجرد احساس لكنها فتحت عيونها على صوت تلات شباب واقفين وراهم
صدفة حست انها مصډومة من بجاحة الشباب و نظراتهم الوقحة ليها هي و اختها و خصوصا ان في واحد وقف أقدامهم و اتكلم باعجاب
يا صباح الحلاوة بالقشطة على القشطة صباحكم عسل
يا قشطة بالعسل.
مريم بحدة صباح الزفت على دماغك... في حاجة
يا اخينا أنت.
شاب و هو بيقف جنب صدفة و كان هيلمس رجليها لان الجيبة لبعد الركبة
الشاب بقوة ابراهيم پغضب بقلة الأدب يا روح امك
مريم شدت صدفة بعيد عنهم و ابراهيم ضړب الشاب
و الاتنين التانين جريوا
الحريم اتلموا حوالين صدفة و مريم و الشباب حاولوا يخلصوا الشاب من تحت ايد إبراهيم اللي كان خرج قبل دقايق وقف أدام الوكالة و شاف صدفة و هي خارجة مع مريم فضل واقف يبص ناحيتها لحد ما لاحظ ان الشباب دول بيقربوا منها و مجرد ما حس ان الشاب قرب من
إبراهيم قام وقف و بصلها پغضب و غيظ لان كل مرة بسبب لابسها و شكلها تعمل مشكلة ميعرفش ليه اتعصب كدا و كان عايز يمسك ايديها و يبعدها عن الناس و يتخانق معها لكنه ضغط على ايديه بقوة و هو بيبص للناس و مش عايز حد منهم يتكلم عليها او يجيب في سيرتها بسوء