السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي الفصل الثامن بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مين
صدفة الشبح اللي كل شوية يطلع لي في مكان شكل... 
اللي أسمه ابراهيم دا
مريم بصت ناحية الوكالة و شافت ابراهيم واقف مع
عزيز ما هي دي الوكالة بتاعته.
صدفة بغيظ يعني ملقاش مكان غير دا و يشتغل فيه.
مريم ليه بس كدا.... هو ضايقك في حاجة تانية ما كل
واحد في حاله.
صدفة بصت لها و مرضتش تقولها موقف العباية
معرفش بقا بس انا يضايق لما بشوفه..
مريم كل دا علشان موقف امبارح... يا ستي صلي على
النبي و انسى
صدفة عليه أفضل الصلاة والسلام....
مريم طب مش ياله بينا نروح بقا علشان عمتوا
احتمال تروح لنا البيت و بابا مش هناك 
صدفة ماشي ياله بينا
مريم احنا هنمشي دلوقتي يا عيسى ياله سلام
عيسي مع السلامه يا آنسة مريم نورتوا المحل.
مريم و صدفة قاموا يمشوا.. صدفة كانت حاسة بحاجة غريبة و كأنها حاسه ان في حد بيبصلها كان مجرد احساس لكنها فتحت عيونها على صوت تلات شباب واقفين وراهم
و يقربوا منهم و واحد فيهم بيصفر باعجاب 
صدفة حست انها مصډومة من بجاحة الشباب و نظراتهم الوقحة ليها هي و اختها و خصوصا ان في واحد وقف أقدامهم و اتكلم باعجاب 
يا صباح الحلاوة بالقشطة على القشطة صباحكم عسل 
يا قشطة بالعسل. 
مريم بحدة صباح الزفت على دماغك... في حاجة
يا اخينا أنت. 
شاب و هو بيقف جنب صدفة و كان هيلمس رجليها لان الجيبة لبعد الركبة 
و قوي لما ابراهيم جيه من وراهم و بسرعة مسك ايد 
الشاب بقوة ابراهيم پغضب بقلة الأدب يا روح امك
مريم شدت صدفة بعيد عنهم و ابراهيم ضړب الشاب 
و الاتنين التانين جريوا 
الحريم اتلموا حوالين صدفة و مريم و الشباب حاولوا يخلصوا الشاب من تحت ايد إبراهيم اللي كان خرج قبل دقايق وقف أدام الوكالة و شاف صدفة و هي خارجة مع مريم فضل واقف يبص ناحيتها لحد ما لاحظ ان الشباب دول بيقربوا منها و مجرد ما حس ان الشاب قرب من
صدفة حس بالڠضب لكن شعور الڠضب زاد جواه پجنون اول ما شافه بيمد ايده عايز يلمسها و بسرعة أتدخل الناس خلصوا الشاب من ايد ابراهيم بصعوبة كان الشاب فقد الوعي 
إبراهيم قام وقف و بصلها پغضب و غيظ لان كل مرة بسبب لابسها و شكلها تعمل مشكلة ميعرفش ليه اتعصب كدا و كان عايز يمسك ايديها و يبعدها عن الناس و يتخانق معها لكنه ضغط على ايديه بقوة و هو بيبص للناس و مش عايز حد منهم يتكلم عليها او يجيب في سيرتها بسوء

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات