رواية اڼتقام باسم الحب الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
مش معانا ان المدرسه بتاعتنا نبقي نمشي ندايق في خلق الله
قاسم بصله بهدوء موسى اتعاقب خلاص مدير المدرسه كلمني و انا قولتله يدي لكل واحد فيهم فصل اسبوع مع ان البنت كانت مصره تطلب البوليس... بس المدير عرف يحلها
قطع كلامهم دخول البودي جارد المتخصص في مرقبت بيت غزل و هو باصص في الارض قاسم بيه في اخبار جديد بخصوص الست هانم
فارس بحترام رنيت على حضرتك كتير مردتش ف جيت عشان ابلغك ان مرات حضرتك واحد طلع عليها قدام البيت و ضربها بالسکينه...
قام قاسم من مكانه پصدمه ممزوجه پخوف شديد هي فين
اتنقلت في المستشفى و رجلتنا مسكت اللي عمل كدا
قاسم بص ل موسى پغضب مهلك قسما بالله لو طلعت انت اللي ورا اللي حصل هتشوف مني وش عمرك ما شفته
سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له
رنيم بدموع هما هيسبوني لوحدي
رحيم بص في عنيها و حس بغصه قوية داخل صدره لا مش هيسبوكي لوحدك الدكتور طمنك عليهم و قلها كام ساعه و يفوقه
رجعت بضهرها على الكرسي سندت راسها على الحائط و غمضت عنيها من التعب...
رحيم بص ل قاسم بستغرب كنت بوصل رنيم طلبه عندي البيت و حصلت حاډثه ل اختها و جيت معاهم أنتوا هنا بتعمله ايه
رنيم فتحت عنيها و بصت ل قاسم ابيه قاسم... أنت عرفت ازاي ان غزل هنا
قاسم و هو بصص ل رحيم مش مهم عرفت ازاي المهم اني عرفت... الدكتور قال مفيش لزوم القاعده دي اتفضلي أنتي روحي و انا هعدي عليكي بكرا اجيبك
قاسم بضيق عشان رنيم تبقى اخت مراتي
ازهار قعدت جنب رنيم و طبطبت على كتفها بحنان بس أنت و هوا مش وقته الكلام ده قومي يا حبيبتي روحي غيري و نامي شويه لغيط بكرا ابتسمت بحنان انا ام قاسم و رحيم
رنيم اتنفضت من مكانها بخضه أنت اخو موسى... عشان كدا جيت و طلبت تتجوزها من عمي عشان عارف ان محدش فينا هيقدر يرفض و يقول لا مع انك عارف انها
رنيم رجعت قعدت تاني و هي مسكه دماغها و بدأت في البكاء امال اتجوزتها ليه... كل دا بسببي أنا السبب
ازهار بصت ل قاسم بعتاب و ملست على شعرها بحنان اهدي يا حبيبتي انتي مش السبب دا نصيب... قومي تعالي معايا انا مش هسيبك تقعدي لوحدك في البيت
رحيم بجدية مټخافيش يا رنيم احنا كلنا هنبقي في البيت موسى مش هيقدر يجي يمت اوضتك
بعد محيلات كتير و اسرار من ازهار وافقت رنيم تروح معاهم لانها هتخاف تقعد لوحدها في البيت... و فضل قاسم معاها في المستشفى و رفض يمشي رحيم عدي على بيت غزل الاول رنيم خدت ملابس ليها و راحت معاهم منزل العائله اول ما دخلت سلمت على الجد و على هيثم والد قاسم و رحيم
قربت على ازهار بهدوء من غير ما حد يلاحظ پخوف شديد اول ما شافت موسى داخل من باب القصر لاحظ رحيم نظراتهم
رحيم بص ل موسى بنظرات قاتله... خاف منها موسى و اتكلم بهدوء اتفضلي يا انسه رنيم مع ماما هتوريكي اوضتك فين
ازهار خدتها و ورتها الغرفة بتاعتها اللي كانت جنب غرفة رحيم
رنيم بخجل شكرا يا طنط بس الاوضه دي بتاعت مين
ازهار دي اوضة رحيم هو وصاني اوضتك تكون جنب الاوضه بتاعته اسيبك تغيري عقبال ما انزل احضر العشاء اكيد مكلتيش حاجه من الصبح
رنيم بصت في الاوضه بخجل لا شكرا يا طنط انا مش جعانه
ازهار لا يا حبيبتي أنتي لازم تكلي عشان تعرفي تقفي على رجلك... هسيبك ترتاحي شويه
خرجت ازهار من الغرفة
بصت رنيم ل الغرفه بنبهار و استغربت الاوان بتعتها اللي بين الابيض و الاسود و السلفر فتحت شنتطها خدت ملابس و دخلت الحمام خدت شاور و غيرت ملابسها المليانه ډم... و خرجت قعدت على السرير بحزن حاولة انها تنام لغيط اما راحت في النوم
بعد فتره حست بحد دخل الاوضه بيقرب عليها و قبل ما تصرخ كتم بؤها
يتبع.......