السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رحيم ورقيه الفصل الخامس بقلم زينب رضا حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

جعان
احمد وانا اعمل اي
سعيد اعملي اكل هتعمل اي يعني
احمد مفيش اكل هنا لأنه كل الاكل كله اللي رقية كانت عملاه 
سعيد طب اخرج هاتلي اكل بقولك جعان
احمد حاضر هات فلوس
سعيد عاوز تفهمني ان رقية مشيت كدا من غير ماتديك فلوس
أحمد والله فعلا ماسابتش حاجه هكدب عليك ليه
سعيد طب ادخل اجري
احمد عاوز فلوس اروح الدرس
سعيد وهو خارج من باب الشقة روح ع رجلك
 مؤمن دخل مكتب رحيم من غير ما يخبط ملاقهوش 
رحيم من وراه ف حد يدخل من غير مايخبط
مؤمن بصله لاقاه بيقفل زراير قميصه اي ده هي القهوة وقعت عليك
 مؤمن هي ازاي ليها عين تيجي هنا
رحيم برفعة حاجب هي مين دي
مؤمن ست انجي هتكون مين يعني
رحيم وانت عرفت منين
مؤمن السكرتيرة قالتلي
رحيم حسابها معايا بعدين المهم بلغ الأمن لو جت تاني متتدخلش من باب الشركة
مؤمن حاضر انت كويس بس
رحيم هي عصبتني بس انا تمام متقلقش
مؤمن طب الحمدلله وملكش دعوه بالسكرتيرة معملتش حاجه
رحيم خليك ف حالك
مؤمن مش هرد عليك صحيح تعالي شوف الملف ده معايا ابوك وابويا بيختبروني لحد انهاررده
رحيم هو مش لوحدك اللي بيختبروك تعال وقعدوا يشتغلوا
صلوا ع النبي 
حسن بضحك ايوا زي ماسمعتي
رقية پخوف قامت وقفت والله حضرتك انا لساني ده موديني ف داهية بس عيالك هما ال..
حسن وهو لسه بيضحك خلاص خلاص عيالي فعلا مجانين
رقية پخوف اهو حضرتك اللي بتقول انا ماليش دعوه يعني مش هترفد
حسن زاد ف الضحك اميد مش هتترفدي من اول يوم
رقية شكرا وال.. اي ده يعني هترفدني بعد كدا عادي
حسن وهو رايح ناحية مكتب رحيم تصدقس عيالي مش لوحدهم اللي مجانين
رقية لنفسها قصده اي
حسن دخل لاقهم بيشتغلوا
رحيم هو الباب ده محدش بيخبط عليه ليه
حسن انت عاوزني اخبط ولا حاجه
رحيم بتراجع مش قصدي بس كل اللي دخل انهارده مخبطش فافتكرت ف عيب ف الباب ولا حاجة مؤمن ضحك
حسن وهو بيقعد جنبهم ماشي ي ظريف وبص لمؤمن وانت اي اللي مقعدك هنا
مؤمن باستعباط وبيخبي الملف كنت بشوف ماله اصل القهوة وقعت عليه
رحيم ي حنين
حسن وبالنسبه للملف اللي انت خبيته ده
مؤمن بص يعمي انا هدخل ف الموضوع ع طول
رحيم اي ده انت هتخطبني من ابويا كلهم ضحكوا حتي مؤمن ورمي الازازة ف وش رحيم بس رحيم مسكها
مؤمن مسك الملف انا رايح المكتب بكرامتي وقايم
حسن ابقا خليه يساعدك وانا مش ف الشركة خالص
مؤمن فيه فون هكلمه عليه عادي وضحك وخرج 
رقية شافته ابتسملها ودخل مكتبه
رقية ليه الناس كلها متبقاش زي مؤمن ماشيه توزع بهجة كدا
حسن بضحك ليها حق تقول عيالك هبل
رحيم هي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات