رواية رحيم ورقيه الفصل الخامس عشر بقلم زينب رضا حصريه وجديده
احكي مټخافيش
رقية بدأت تتكلم والكل مركز معاها انا كنت ف مدرسة اخويا بجيب ورق منها ومشيت من شارع ورا المدرسة كنت متأخرة ع الشغل اسهل ليا امشي منه بدل ما الف وانا ماشيه لاقيت موبايلي بيرن وكان رحيم مديري رديت وانا بكلمه لاقيت ناس بتحفر ومفيش دقيقتين وفيه عربيه جت ونزل منها راجل لابس بدلة ونظارة لونهم اسود وبيقولهم ان الچثة ف شنطة العربية و..... نسيبها تكمل بقا
صلوا ع النبي
سعيد يلا عشان نروح لأختك انا جهزت
احمد ده مش وقت الزيارة انا عليا درس هروحه وبعدين هروحلها
سعيد انا رايح دلوقتي وا... قاطعه خبط ع الباب
سعيد بتوتر اي ده ابو منه اتفضل اتفضل
ابو منه بص ع هدومه انت كنت نازل ولا اي
سعيد اه كنت رايح لرقية
ابو منه باستغراب هي فين
سعيد بيمثل انه حزين ف المستشفي عملت حاډثه ومحجوزه هناك فارايح اشوفها
ابو منه طب انا جاي معاك يلا
احمد رايح فين وانت اي علاقتك بينا اصلا
ابو منه ببرود هبقا جوزها فاهتبقي علاقتي بيك جوز اختك
احمد ده انت راجل بارد
سعيد بعصبية احمد احمد بصله بغيظ انا هاجي معاكوا
سعيد انت مش قولت عندك درس
احمد مش هروح وهاجي معاكوا
ابو منه سيبه يجي يشوف اخته
رقية خلصت مؤمن هي چثة مين اللي انتوا لاقتوها
الظابط بنت شغالة ف كبارية يعني اخرها تقعد مع الزباين وبص لرقية لو شوفتي الثلاثة تقدري تتعرفي عليهم
رقية پخوف اه سلوي راحت عليها ومسكت ايدها عشان تطمنها
الظابط والراجل اللي نزل من العربية
رقية كان لابس نظارة وانا كنت مستخبية ورا الشجرة مركزتش
الظابط وهو بيقوم تمام حمدلله ع سلامتك عن اذنكوا
خرج وحسن ومؤمن وعمرو خرجوا معاه
سلوي خدت رقية ف حضنها ورقية اول اما سلوي حضنتها عيطت وشددت من حضنها
سلوي بتمشي ايدها ع رأسها وبدأت تقرأ قرآن
المړيض فاق وسأل ع رقية قولتله انها كويسة
حسن بفرحة ابني فاق مؤمن عينه دمعت وعمرو جري ع العناية
الظابط اتفضل اطمن عليه وانا هجيله وقت تاني يكون ارتاح
حسن تمام عن اذنك وراح جري للعناية هو ومؤمن الظابط ابتسم ونزل
بخضة اي ده ف اي
انجي كنت فين امبارح ومبتردش ع تليفونك ليه
سامي وهو بيتعدل ف حد يصحي ع ميه كده
انجي رد عليا
سامي كان فيه حوار بخلصه و.. موبايله رن شاور لانجي تسكت ورد
الو..عملت اي..حلو بيعها خرده عادي وليك الحلاوة..سلام وقفل ورمي فونه و بيتعدل وهينام
انجي بغيظ انت هتنام تاني