السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رحيم ورقيه الفصل الثامن عشر بقلم زينب رضا حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

العربية قامت بسرعة وفضلت باصه عليها لحد ما اختفت
ليه مشي ليه طب انا غلطت لا انا دافعت عن نفسي انا مش جارية جاي يشتريها ربنا يسامحك ي باباخدت نفسها بحزن سامحني يارحيم ودهلت قفلت فونها ورمت نفسها ع السرير ونامت
بقلمي.. زينب_رضا 
كلهم قاعدين وبيضحكوا رحيم دخل عليهم ومتكلمش
عمرو عملت اي رحيم بصله وساكت
عمرو ومؤمن قاموا وقفوا جنبه 
مؤمن مالك ف اي
رحيم بصوت حزين رفضتني
عمرو پصدمة نعم!!! يعني اي
رحيم يعني رفضتني وموافقة ع العريس اللي أبوها هيجوزهولها رحيم قال كده وسابهم وطالع اوضته مؤمن جه ينده عليه سلوي وقفته
سلوي سيبه هيبقا كويس
عمرو اكيد ف حاجة غلط
سلوي معاك حق رن عليها كده اسألها اي اللي حصل
عمرو حاضر وطلع فونه ورن عليها كتير بس بيديله مغلق
عمرو بحزن تليفونها مقفول انا لازم اعرف اي اللي حصل انا هروحلها
حسن لا يابني بلاش دلوقتي ممكن تروح بكره احسن
مؤمن عمي بيتكلم صح اديك شوفت رحيم عامل ازاي مابالك هي بقا
عمرو اقتنع بكلامهم طب انا هروح بقا عن اذنكوا وخرج
سلوي بزعل انا ماصدقت رحيم رجع يضحك تاني انتوا مشوفتهوش كان عامل ازاي اول ما دخلت الحفلة
مؤمن هو بيحبها يعمتو بس كان بيكابر
حسن او ممكن كان محتاج يتأكد من مشاعره عشان ميظلمهاش او يظلم نفسه
مؤمن بس شكله اتأكد متأخر
حسن اكيد خير ربنا مش بيعمل حاجة وحشه اطلع ارتاح يلا وبكره هنشوف اي اللي هيحصل
مؤمن حاضر عمتو صحينا بدري عشان رايحين القسم
سلوي هي رقية عارفة
مؤمن مش عارف بس تقريبا لا لان الظابط لما قال لرحيم رحيم قاله انه هيبلغها وابنك شكله نسي
سلوي بتعب شكله نسي فعلا حاضر هصحيكوا بدري تصبح ع خير
مؤمن وانتوا من اهله
بقلمي.. زينب_رضا 
احمد صحي من النوم ع صوتت البلكونة وهي بتتفتح لاقي رقية ومعاها حبل
احمد انتي بتعملي اي واي الحب.. قطع كلامه لما عينه جت ع دولابه ولاقاه فاضي
احمد پصدمه فين هدومي
رقية وهي بتربط الشنطة ف الحبل وبتنزلها من البلكونة ششش قوم اغسل وشك والبس اللي جنبك دي يلا
احمد قام طب فهميني
رقية انجز بس وهفهمك بعدين ولو بابا سألك او قالك حاجة قوله نازل اجيب فطار
أحمد بقلة حيلة حاضر
بعد نص ساعه 
رقية ف مكتب رحيم وقاعده ع الكرسي بتاعه
كانت مسألة وقت بس وهخليك تجيبلي كرسي زي ده..طب والله مريح وبصت ع الكنبة وافتكرت اول مرة اكلوا فيها سوا لما عزموها وعيونها دمعت
المكان ده هيوحشني اوي مع ان المدة كانت شهر بس لكن كل تفصيلة هنا هتوحشني.. حقيقي انا اسفة للكل بس لازم امشي حياتي مش هعيشها غير مرة واحدة كفاية اللي ضاع منها من يوم امي ماسابتني وسابت استقالتها وقايمة لاقت قلم ع المكتب دايما بتشوفه مع رحيم بس مش بيستخدمه اخدته وخرجت طلعت الشنطة بتاعتها ونزلت
احمد اي اللي موقفك كده احمد بص لمصدر الصوت لاقاه مؤمن ومعاه رحيم
احمد بابتسامة مستني رقية
مؤمن هي رقية فوق
احمد اه قالتلي هتنزل ع طول
مؤمن طب تعال معان.. سكت لما لاقاها جاية قدامه رقية شافتهم حاولت تبقا هادية ومتتكلمش
مؤمن بابتسامة صباح الخير
رقية صباح النور معلش هوصل احمد عند خالتي وهاجي ع طول
مؤمن بص لرحيم ومش عارف يتكلم رقية شكت ان فيه حاجة فاتكلمت
رقية ف اي هوديه بسرعه مش هتاخر
مؤمن بتردد انتي لازم تيجي معانا
رقية باستغراب اجي معاكوا فين
مؤمن بدون مقدمات القسم
رقية اتخضت يالهوي قسم اي انا معملتش حاجة
مؤمن اهدي اهدي انتي معملتيش حاجة بس العيال اللي خطفوكي وضربوا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات