رواية رحيم ورقيه الفصل التاسع عشر بقلم زينب رضا حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية رحيم ورقيه الفصل التاسع عشر بقلم زينب رضا حصريه وجديده
رحيم ف اليوم ده مدخلش المكتب تاني يوم لاقي الاستقالة بتاعة رقية ع مكتبه زعل وندم انه ضيعها من ايده وعرف من عمرو انها مش ف البيت وان ابوها قالب عليها الدنيا والكل بقا عارف باختفاء رقية واحمد
فات اسبوع.. شهر.. سنة.. سنتين.. تلات سنين..
اليوم أتممت عامي الخامس والعشرون ولكني أتممت عامي الثالث هنا ف هذا المكان ذهبت وتركت كل شيء خلفي كان يجب عليا الذهاب لم اشعر بحب أبي ولو لمرة واحدة ومع ذلك اشتقت له وأشتقت أيضا لحبيب قلبي رحيم سنلتقي انا علي يقين بأننا سنلتقي ونجتمع سويا..يوما ما ..
انا مهربتش انا مشيت استحملت كتير بس صعبة لما تشوف نفسك بتتباع من اكتر شخص للمفروض يكون خاېف عليك ومين هيدفع فيك اكتر وبضحكة ۏجع عارفة اني حكيتلك حكايتي دي كتير ما انت اللي بتسمعني من غير زهق او ملل وع... قاطعها صوت من وراها
رقية بصتله يعم ده انت بتزهق من نفسك
اسلام بقا كده
رقية بصت قدامها خلاص يعم متتقمصش المهم خالتي عاملة اي
اسلام مدام سحر كويسة
رقية طب الحمدلله هروحلها انهارده بس بعد شغلي بقا
اسلام من ساعة ما اشتغلتي ف الشركة دي ومحدش عارف يتكلم معاكي كلمتين
رقية قامت ولبست شنطتها وبشموخ يابني انا متكبرة اصلا شوية وهدوسكوا
رقية شكرا هاخدها ع رجلي سلام ومشيت
فلاااش
الحيوان ده لو فضل باصصلي كده هقوم اديله بالبوكس ف وشه..
أحمد رقية احنا رايحين فين انا تعبت
رقية بضحك كداب اوي وع فكرة خلاص احنا وصلنا قوم يلا دقيقتين ونزلوا من القطر وماشيين
يا انسة يا انسة
رقية بصت لمصدر الصوت وكان نفس الشاب اللي بصلها ف القطر
اسلام انتوا من اسكندرية
رقية وانت مالك
اسلام ياستي صلي ع النبي انتي شكلك مش من هنا انا حابب اساعدك
رقية انا شوية كمان ف القطر وكنت هقوم اخبط دماغك ف الحيطة تقولي تساعدني
اسلام والله قصدي خير ف واحدة اسمها مدام سحر هتساعدك تعالى اتكلمي معاها وبعدها قرري لو عاوزة تمشي ابقي امشي
رقية فكرت ف كلامه وف الآخر راحت معاه وقابلت سحر ولاقتها كويسة ومحترمة وساعدتها وبتقولها دايما ياخالتي واشتغلت ف محل الهدوم بتاعها لحد ما قدمت ف الشركة اللي هي فيها
رحيم بيعدل بدلته قدام المرايا مش كنا خلينا عمرو هو اللي يجي او كان جه معانا
مؤمن اهو اجتماع وهيعدي ومينفعش نسيب عمي حسن لوحده
رحيم ساعات بيعجبني تفكيرك
مؤمن