رواية رحيم ورقيه الفصل العشرون بقلم زينب رضا حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لما عرفت علاقتكوا يوم الحفلة اول حاجة عملتها جيت وراكي البيت وطلبت ايدك من ابوكي بس انتي رفضتيني..عمري ما فكرت ولا جه ف بالي انك هتوافقي عشان الفلوس رقية دموعها نازلة ع خدها من كلامه رحيم عيونه دمعت كان نفسي تفضلي ولو ليوم واحد بس انتي اتسرعتي ومشيتي او انا اللي غبي واتاخرت مسح دمعة نزلت ڠصب عنه
بقلمي.. زينب_رضا
رقية مابين دموعها كنت هعرف منين انك بتحبني انا اه حسيت بده بس كدبت نفسي اللي زيي مش من حقها تبص لفوق بابا كان معيشني ف خوف ياتري كين معاه فلوس اكتر وهتجوزه وهو ياخد الفلوس دي اشتغل واتعب واديله مرتبي وبصتله بلهفة عارف انا مش عندي مانع ياخد المرتب والله بس اشوف حبه ليا..خوفه عليا اي حاجة تطمني بس للأسف مفيش انا اللي كنت بحضنه عشان احس بالأمان ولو لواحد ف الميه بس خۏفي كان مسيطر..كنت بطمن اكتر لمل احضن احمد..حقيقي وجوده مهون عليا كتير هو وعمرو
رقية بتوهان وهي باصة لعيونه كنت بطمن لمجرد انه ف المكان اللي انا فيه حتي اللحظة دي مطمنة وانت موجود
رحيم ابتسم وحاسس قلبه هيطير من الفرحة من كلامها رقية خدت بالها من اللي قالته بصت قدامها بسرعة مسحت دموعها وقامت وخدت شنطتها وماشية رحيم مسك ايدها
رحيم بترجي وحزن ارجعي محتاجكك
رقية حست بنغزة ف قلبها هرجع بس اما احمد يخلص امتحانات وعاوزه اشوف بابا وحشني والبيت وحشني
رحيم بزعل وانا رقية ساكته ومش بترد
رحيم طب يلا عشان متتاخريش هوصلك بس ع رجلينا بقا مش معايا العربية
رحيم قام احنا نركب مواصلات وتدفعيلي اصل مش معايا فلوس
رقية بضحك وانت من امته معاك فلوس يلا ومشيوا سواا
الصورة جت ع إسلام وهو باصص ع رحيم ورقية اللي ماشيين قدامه وبكل الغل اللي ف العالم
لو مش هتكوني ليا يبقا مش هتكوني لغيري يا رقية...
يتبع..