رواية رحيم ورقيه الفصل الرابع والعشرين بقلم زينب رضا حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
المكان وبنطلون اسود ولابسة كاب ونظارة وحاطة شنب
راحت عند البار وجابت كاس وحطت فيه من الازازه اللي بيشربوا منها وحطت من الحبوب اللي معاها بسرعه من غير ما حد ياخد باله وراحت ع ابراهيم خطيب اية وحطتها قدامه وابتسمت
إبراهيم ضحكتك حلوة اوي رقية اتوترت وهتمشي من قدامه مسك ايدها انت شغال هنا بقالك كتير
رقيك افتكرت انها ولد مش بنت تخنت صوتها لا لسه اول يوم انهارده وسحبت ايدها إبراهيم مسك الكأس اللي هي جابته وشربه كله واداها الكاس
إبراهيم هاتلي تاني
رقية فرحت من جواها انه شربه وقالت تح.. تخنت صوتها بسرعة اقصد يعني تحب اجيبلك الازازة
اية هاا عملتي اي
رقية كله تمام ربع ساعة وهخرجله يكون المفعول اشتغل وقلعت الكاب والنظاره يلا حطي الميكب بسرعة وبالفعل اية بدأت تحطلها الميكب
اخيرا خلصت وغيرت هدومها وخارجة رقية ابدأي تسجيل
اية حاضر رقية خدت شنطتها وخرجت راحت ع ابراهيم وقفت قدامه والبنت اللي معاه مكنتش موجوده
إبراهيم حاسس انه مدروخ بصلها انتي مين يقمر
رقية مړعوپة وعاوزه ټعيط بصت فوق يارب يارب خليك معايا ورجعت بصت لإبراهيم وبدلع عاوز تعرف انا مين
إبراهيم اكيد طبعا حد يبقا قدامه القمر ده ويسيبه
إبراهيم قام وكان هيقع رقية ساندته
إبراهيم الحلو خاېف عليا كمان رقية ابتسمت وبس ابراهيم مسك ايدها ومشي وهي ماشيه معاه
رقية بنفس نبرة الدلع احنا رايحين فين
إبراهيم فتح اوضة ادخلي
رقية پخوف اي ده
ابراهيم تعالي بس وشدها ودخلوا وقفل الباب وحط المفتاح ف جيبه
رقية ف سرها الله يحرقك يشيخ هي الحبوب مشتغلتش ولا اي
إبراهيم هاا يقمر بقينا لوحدنا قوليلي انتي مين
عمرو بعصبية يعني اي خرجت ومش قالتلك راحة فين الساعه خلاص 8 الناس جاية و... مكملش الجملة كان الباب بيخبط اهم جهم روح ي احمد افتح احمد راح فتح
بعد شوية حسن اتكلم ان شاء الله احنا جايين نطلب ايد رقية لرحيم
عمرو بكسوف ده يشرفنا اكيد يعمي
مؤمن مالك يعمرو عمرو بصله وهو مخڼوق وساكت
رحيم عيونه مستنيه رقية ولاحظ خنقة عمرو ف اي يابني حصل حاجة
عمرو بصراحة رقية مش هنا
مؤمن ورحيم ف نفس الوقت نعم!!
عمرو انا السبب انا نسيت اقولها انكوا جايين وهي خرجت مع صحبتها ده اللي قالته لماما
رحيم مش انا متفق معاك يابني
عمرو ايوا ووالله انا قولت لماما ونسيت خالص اقول لرقية وجيت مش لاقيتها
حسن مؤمن معاه حق ورنوا عليها شوفوها
عمرو رنيت كتير مفيش رد
رحيم قام ممكن ادخل البلكونة دي
ام عمرو اكيد يابني اتفضل رحيم سابهم ودخل وهو مضايق
رقية بدلع وخوف مبدئيا كده انت متجوز
إبراهيم قعد ع الكنبه لانه حس انه دايخ والصوره مغلوشة قدامه لا بس خاطب
رقية استغلت ده وبتحب خطيبتك
إبراهيم خالص ولا هي بطيقني بس امي تعبانه وهي اللي اجبرتني اخطبها وهي كمان اهلها أجبروها توافق وانا مش عاوز ازعل امي
رقية قعدت ع طرف الكنبة طب ماتفشكل الخطوبة دي
إبراهيم هيحصل بس مش دلوقتي المهم انت يجميل اي نظامك
ابراهيم قام بالعافية وهو خلاص مش شايف عمال يخبط ع الحمام
رقية
يالهوي عااا هيقتلني صح شافت شباك طلعت ع الحمام وبتحاول تفتحه مش عارفة طلعت فونها من الشنطة وإبراهيم برا بيزيد ف الخبط ده خلاها توتر اكتر ورنت ع الرقم من غير ماتشوف مين
رحيم واقف ف البلكونة مستنيها تيجي سمع فونه بيرن برا
مؤمن رحيم تليفونك بيرن رحيم خرج مسك الفون لاقاها رقية رد بسرعه ولسه هيتكلم سمع خبط جامد
رقية پخوف الحقيني بسرعه انا ف حمام اوضه انا معرفش هي فين انتي هتسمعي الخبط هتعرفيها بسرعة والنبي الحيوان هيكسر الباب
رحيم پصدمة وخوف عليها ف اي انا مش فاهم حاجة
رقية پصدمة اول ما سمعت صوته نزلت الفون و اول ماشافت الاسم احييييه
يتبع..