السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رحيم ورقيه الفصل السادس والعشرون بقلم زينب رضا حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وكمان انتوا بتقولوا انها مش موافقة 
مؤمن انت الاول لازم تروح لجوز خالتك وتفهم منه
مؤمن بكرا يعمرو مش هتفرق وكل حاجة ماشيه زي ماهي الفيلل بتتجهز بس الفرح هو اللي هيتأجل 
عمرو انهارده الجمعة اروحله فين
حسن مؤمن معاه حق عمرو هز راسه بمعني تمام والماذون استأذن ومشي والجيران مشيت
عمرو طب والعمل
ابو منه بغل طيب انا همشي دلوقتي ولو المحروسة مكانتش ف بيتي الصبح هطلبها ف بيت الطاعة سلام وسابهم ونزل هو والراجل اللي معاه عمرو قعد بحزن مش عارف يعمل اي
حسن لو سمحت يمولانا هي الجوازة دي تجوز
المأذون لا تجوز طالما العروسة لم تكن حاضرة وكمان انتوا بتقولوا انها مش موافقة 
عمرو طب والعمل 
عمرو انهارده الجمعة اروحله فين
مؤمن بكرا يعمرو مش هتفرق وكل حاجة ماشيه زي ماهي الفيلل بتتجهز بس الفرح هو اللي هيتأجل 
حسن مؤمن معاه حق عمرو هز راسه بمعني تمام والماذون استأذن ومشي والجيران مشيت
بقلمي..زينب_رضا
رحيم راكن عربيته ف الشارع وقاعد جواها
يعني بعد ده كله و سنين مستنيها تطلع متجوزة راجل تاني وشايله اسمه اي ۏجع القلب ده وبيفتكر شكلها وهي لابسة الفستان وضحكتها وفرحتها سند راسه ع الكرسي وڠصب عنه عيط
رقية قاعدة ع الأرض وساندة ع الباب وضامة رجليها پخوف وبتعيط
ليه ييحصل معايا كده حتي الشخص الوحيد اللي حبيته وببقا مطمنه بوجوده مشي الدنيا استكترته عليا ليه ي بابا تعمل فيا كده حرام عليك انا بنتك يااارب وزادت ف عياطها
عمرو بۏجع واقف قدام اوضة رقية وسامع عياطها
رقية افتحي...مفيش رد افتحي عشان خاطري..انتي مش لوحدك انا معاكي ايد طبطت ع كتفه
اية سيبها ياحبيبي محتاجة تفضل لوحدها
عمرو بدموع مش قادر اشوفها كده ومش عارف اعمل حاجة
اية كله هيبقا تمام والله متقلقش يلا نخرج للناس عمرو مسح دموعه وبص للباب بحزن وخرج مع اية
مؤمن رقية عامله اي
عمرو قافلة ع نفسها الباب
مؤمن بحزن ربنا يكون ف عونها حتي رحيم محدش عارف راح فين
جهاد احنا اصلا مصډومين مابالك هما
حسن قام طب يلا وجودنا ملهوش لازمة
ملك انا هفضل هنا مع رقية
اية هي قافلة ع نفسها ومش هتفتح لحد دلوقتي
ملك هفضل هنا لحد ما اطمن عليها
خالد ماشي يابنتي
جهاد انا كمان هفضل هنا
خالد مش هينفع انتي لازم تسافري معانا عشزن اهلك انتي امانة جهاد زعلت بس مبينتش
خالد خلي بالك من نفسك ومن حبايبك
مؤمن بزعل حاضر ي بابا
خالد ومراته وجهاد سافروا وحسن ومؤمن وعمرو وصلوا اية وراحوا ع الفيلا
الكل مشي ماعدا ام عمرو وسلوي وملك وبنتها واحمد وسلوي كل شوية ترن ع رحيم بس مفيش رد
عمرو قعد بتعب ماترن ع رحيم تاني كده
مؤمن حاضر وطلع فونه ورن ثواني وكان فون رحيم بيرن جنبهم
حسن راح ع الفون ومسكه معني كده ان رحيم هنا ولا هو كان ناسي فونه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات