رواية مچنون فرح البارت 20 حصريه وجديده
حتي مش عارف ازاي كنت ف الهدوء ده بس مجرد اني فكرت اني اقټلها او اضړبها مقدرتش
ماجد وقف قدامه وحط ايده علي كتفه بابتسامه انت بتحبها مش بتحبها بس انت خلاص بقيت مچنون بيها انت مقدرتش تضربها او تعمل زي اي حد كان هيعمل لو ف مكانك عشان انت مش هتقدر تبعدها عنك او تشوفها مكسوره بسببك...انت صح يازين امشي ورا الموضوع كويس وانت هتعرف الحقيقه
قاطع كلامهم دخول هنا....
هنا بتوتر سوري مكنتش اعرف انك معاك حد
ماجد بابتسامه ولا يهمك...خير حضرتك كنتي باين باين عليكي تعبانه
هنا بصتله بتوتر حاولت تتداريه بعصبيه وانت مالك بتسألني ليه
هنا اه..اه طبعا كنت عند ماما...طيب عن اذنكم هطلع ارتاح شويه
ماجد بابتسامه وهو ماشي خد بالك يازين خد بالك كويس
سابه ومشي وزين قعد علي الكرسي بزهق وتفكير
زين بعصبيه لو ال ف دماغي ده حقيقي مش هرحمك ياهنا....
__________________________________
حازم ندي!! مالك انتي كويسه
ندي بدموع لا ياحازم انا زهقت خلاص كل يوم خناق بسبب ومن غير سبب ده كله عشان برفض اي زفت عريس ييجي
حازم وبترفضيهم ليه!! قصدي يعني مش يمكن تحبيه ف الخطوبه!!
ندي بعصبيه لا مش عايزه احب حد انا مش عايزه اتجوز كده...انا مرتاحه وانا لوحدي مش عايزه اتخطب ولا اتجوز
ندي بحزن انت لسه بتحب فرح!!
حازم انا مبقتش احبها عشان هي متجوزه دلوقتي بس ڠصب عني مش قادر انساها...
ندي ببعض الڠضب بس الدنيا مش بتوقف علي حد... لازم تنساها وتعيش حياتك
حازم بصلها كتير وهو بيكلم نفسه فعلا الدنيا مش بتوقف علي حد بس ندي!! انا ليه عمري مابصيت ل ندي اني ممكن احبها واتجوزها!!
ندي ايييه!! وصلت فين!
حازم بابتسامه مفيش انا معاكي... كنتي بتقولي اي بقي
ندي وقفت بابتسامه لاا انت مش معايا خالص علي العموم لازم امشي دلوقتي هشوفك بعدين... بااي
__________________________________
مريم وهي ماشيه علي البحر وبتكلم ماجد ايوه ياحبيي انا كويسه...كلها يومين وارجع...ماشي باي
مريم كانت ماشيه سرحانه وخبطت ف واحد اييه مش تحاسب
_ سوري انا.....اي ده انتي!!
مريم بعصبيه لما شافته كان ال ف الاوضه ال جمبها انت ورايا ورايا!! عن اذنك
_ استني ياحجه!!
مريم بعصبيه حجه ف عينك...نعم عايز اي
_ مد ايده يسلم عليها مروان فاروق
مريم بصت لايده بعصبيه تشرفنا يااستاذ مروان
مروان مسك ايدها قبل ماتمشي استني بس انا كنت عايز اقولك سوري علي طريقتي امبارح معاكي
مريم بابتسامه صغيره ok..no problem
عمرو كان ماشي قدام الفندق وشاف مريم واقفه مع واحد وبتضحك وهو ماسك