السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مچنون فرح البارت 29 حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

هتعمل زي والدتها...بس لأ مش هسمحلها تعمل فيا كده!! عايزه تحبهولي وټموت!! انا مش هقدر اعيش من غيرها انت معاك حق.
عاصم پخوف عليها طيب هي فين!! 
زين وقف بسرعه هروح اجيبها متقلقش... عن اذنك
زين طلع ل محمود محموود!!
محمود قرب منه بسرعه خير ياباشا 
زين بعصبيه انت ازاي تسيب فرح تخرج لوحدها
محمود والله ياباشا هي قالت انها عايزه تعملك مفجأه وانها هتقولك وطلبت محدش يروح معاها 
زين بعصبيه عايزها قدامي هنا دلوقتي حالا
محمود تحت امرك.. عن اذنك 
زين وقف بعصبيه فضل يرن عليها بس تلفونها لسه مقفول ورن علي نيللي وحتي ندي واهلها مفيش اي حد يعرف مكانها...
زين بعصبيه وخوف ف نفس الوقت عليها ماشي يافرح استني عليا لما اشوفك 
جاه ف باله فكره وركب عربيته وراح المستشفى بسرعه 
وصل المستشفى ودخل للمدير وطلب يشوف كاميرات المراقبه ف الوقت ده
زين وهو بيضرب الحيطه بعصبيه هتكون راحت فين 
المدير زي ماحضرتك شوفت هي كانت بتجري ف الاتجاه ده وبعدها اختفت...
زين خرج بسرعه من عنده وراح ل عمرو...
عمرو بابتسامه انت كنت فين يابني 
زين قعد علي الكرسي بتعب من التفكير ف اللي ممكن يكون حصلها....
ماجد قرب منه في اي يازين!!
زين بصله والخۏف ف عينه فرح اختفت..مش عارف راحت فين...هي متعرفش حد غير صحابها وهما كمان ميعرفوش مكانها..لو حصلها حاجه مش هسامح نفسي 
عمرو طيب اهدي ان شاء الله خير...خلي حد يتبع رقمها 
زين تلفونها مقفول
ماجد اهدي هتلاقيها زعلانه منك شويه بس وهترجع تاني 
زين وقف بسرعه مش هفضل قاعد كده انا لو هفتش مصر كلها عشان الاقيها...
كان قايم بس لقي محمود بيرن ف رد بسرعه هاا لقيتها!! هي معاك!
محمود انا اسف ياباشا بس مش لاقيها خالص دورت ف كل المستشفيات والاقسام والفنادق ال هنا كلها ملحهاش اثر...
زين بعصبيه يعني اييه ملهاش اثر!! تدور عليها تاني وتالت لحد ماترجع
محمود حاضر..
قفل معاه بعصبيه هتكون راحت فيين 
ماجد قرب منه اهدي يازين
زين بصله والدموع ف عينه اهدي ازاي ياماجد وانا مش عارف مكانها..اهدي ازااي 
ماجد فرح مش صغيره واكيد هترجع دلوقتي
زين حس انه مش قادر يتكلم مع حد عن اذنكم
_ سابهم ومشي وطول الطريق بيرن عليه علي امل انها تفتح تلفونها....وصل البيت وطلع علي اوضته.. حس نفسه تايه اول مره يدخل الاوضه وميلقهاش قاعده مستنياه واول مايدخل تجري علي حضنه او تكون زعلانه منه وهو ال يقرب منها ويصالحها...
قعد علي السرير بتعب من التفكير فيها مقدرش يتحكم ف دموعه اكتر من كده واتمردت عليه ونزلت وهو بيتخل ان ممكن يكون حصلها حاجه..
نام مكانها وهو حاضن المخده ال بتنام عليها ارجعي يافرح...ارجعي وصدقيني مش هزعلك تاني..
نام مكانه وهو بيفكر فيها وصحي علي صوت خبط علي الباب وقام بسرعه 
زين بلهفه وهو بيفتح فرح!
محمود بأسف عاصم باشا عايز حضرتك 
زين عملت اي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات