رواية اڼتقام باسم الحب الفصل الثاني بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
و كل تليفونتهم عشان متحولش تكلم حد تستنجد بيه
غزل مسكت رأسها پألم و اتكلمت بحزن يعني ايه يعني ايه اكون بحب... واحد و اتجوز واحد تاني
هاجر پخوف شديد اسكتي يا غزل لو عمك سمعك هتطير فيها رقبتك... و بعدين مش كل اللي بنعوزه بيحصل يمكن يكون هو دا نصيبك و لو مكنش نصيبك مكنش دا كله حصل
غزل الكلمه دي شماعه بنعلق عليها خبتنى... انا بحب اكرم و كنت مستنيه يخلص الشقه و خلاص هوا هيستلم الشقه من المهندس الاسبوع الجاي و هيجي يطلب ايدي من عمي و نعمل الفرح على طول ازاي هتجوز واحد معرفش عنه حاجه
غزل انا استحالة اتجوز بالطريقة دي انا و لا كاني عمله مصېبه و بداري عليها انا محتاجه اكلم اكرم هوا اللي هيجي و ينقذني من اللي برا دا على چثتي... اني اتجوز واحد تاني
هاجر بس أنتي خلاص هتبقيي مراته هتجيبي اكرم يعمل ايه
في الخارج كانوا قاعدين في الصاله بيكتبوا الكتاب دخل فيصل عليهم الاوضه خد أمضتها تحت خۏفها و بكائها الشديد و اتكلم ببرود جوزك مستنيكي برا
رفعت عنيها بصتله بدموع متجمعه في عنيها تترجاه عمي وحيات اغلى حاجه عندك بلاش تعمل فيه كدا
فيصل پغضب قومي امشي معايا و انتي سكته الراجل قاعد برا مستنيكي
خرجت من الغرفة و هي عامله زي المجنونه راحت عليه بعصبيه وقفت قدامه و رفعت ايديها في وشه بتحذير أنت دلوقتي تخرج تمشي من هنا بدل ما اطلبلك البوليس... و ساعتها انت و عمي هتتحبسه و مش هيهمني حد أنت فاهم
رغم خۏفها من كلامه إلا أنها بصتله بتحدي أكبر مش أنا اللي بتهدد اتفضل اطلع بره لانك لو فضلت لحظه كمان هطلبك البوليس
ضحك ضحك رجوليه و رجع بصلها بكل ببرود انا كدا كدا كنت ماشي و سيبك لغيط بكرا و بعدين هتجيبي البوليس هتقليلهم ايه جوزي و جاي يخدني
بكل غرور و مشي من قدمها خرج من البيت بعد ما خد فيصل معاه لانه استنتج انه ممكن يرف ايديه عليها... غمضت عنيها محاولة امتصاص ڠضبها من اسلوبه المستفز و دخلت غرفتها مسكت التلفون و هي بتحاول تاخد قرار تكلم اكرم و لا لا بس في الاخر قفلت التلفون لانها معندهاش الشجاعه اللي تكلم اكرم بيها... او تفكر في مستقبلها المجهول ليها لغيط... اما النهار طلع و هي لسه قاعده مكانها
قامت ارتدت ملابسها و خرجت بدري عن معادها قبل ما اكرم يكلمها او يعدي عليها...
وصلت المستشفى دخلت العياده قعدت على المكتب و سندت راسها قدامها على المكتب و غمضت عنيها من التعب... حست بحد بيحط ايديها على كتفها رفعت وشها بصتله بعنيها المليئه بالدموع... و همست بصوت متحشرج من البكاء و نطقت اسمه بصوت اشبه ما يكون مسموع اكرم
غزل بصتله في عنيه پضياع و اتكلمت بحزن و ارتباك اكرم انا... أنا
اتفجاوا هما الاتنين بصوت غليظ بيقول هوا فعلا فرحها فاضل عليه شهر بس مش أنت العريس
اكرم بصله پغضب رهيب و قال أنت مين... و ازاي تدخل العياده بالشكل ده
اكرم پغضب مفرط معاك دكتور اكرم خطيب الدكتوره غزل
حط ايديه في جيب البنطال بغرور و هو بصصلها بنظرات حارقه و ڠضب مهلك مش تقول كدا من الأول انك خطيبها... انا قاسم الدخاخني جوز الدكتوره
يتبع............