رواية اڼتقام باسم الحب الفصل الرابع بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
البحر بشرود
اكرم بحنان هديتي دلوقتي
غزل اتنهدت بتعب انا وافقت اجي معاك هنا عشان احكيلك كل حاجه أنت من حقك تعرف انا اتجوزت ازاي... و الاهم انك تعرف اني مكدبتش عليك في يوم من الايام
سكتت شويه و رجعت بصت ل البحر تاني قطع الصمت
اكرم بجديه انا هفضل معاكي و مش هسيبك غير لما تطلقي منه
بصتله بسرعه بأمل بس افتكرت انه قدر يتردها... من المستشفى بكل سهوله اللي زي دا مش هعرف اتخلص منه بسهوله دا من كلمه اتردت من الشغل اكرم انساني... لاني خلاص مبقتش انفعك اذا كان دلوقتي او بعد ما اطلق لاني ساعتها مش هتكون او راجل في حياتي و أنت فاهم انا اقصد ايه
غزل بدموع عشان خاطري يا اكرم بلاش تدخل نفسك في مشاكل انا خاېفه عليك
اكرم جه يمسك ايديها سحبتها منه بسرعه اكرم بص ل ايديها بحزن غزل انا افديكي بروحي
غزل مسكت شنطتها و قامت و هي بتحاول تتهرب منه انا همشي دلوقتي عشان متاخرش على ماما
اكرم قام معاها و هو بيطلع الحساب استني اوصلك
غزل بارتباك لا ارجع انت شغلك عشان متحصلش مشكله في الشغل و انا همشي و متمنعش لاني مش هارده اضرك في شغلك
اكرم اتنهد تنهيد طويل متعب لانه عارف دماغها تمام اتفضلي
قاسم طلع تليفونه و اتكلم بحد نص ساعه و تكون عند العنوان اللي هبعتهولك و تراقب كل تحركات الدكتوره اللي فيه
قفل التلفون و بص على البيت نظرة اخيره و اتحرك بالعربية
طلعت غزل و اتفاجأت بحالة والدتها المڼهاره من البكاء
_ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
رحيم ضربها... على وشها برفق و هو مش قادر يخبي خوفه المفرط عليها رنيم... رنيم فوقي و فتحي عنيكي
سند راسها على الكرسي لما متلقاش منها اي رد... و جاب زجاجة مياه من على المكتب و حاول يفوقها بكل الطرق بلا جدوى... مسح على شعره پخوف و هوا مش عارف يعمل ايه قرب عليها يشلها
رحيم بعد عنها بسرعه بتوتر مبعملش كنت بحاول افوقك اغم عليكي و انا بكلمك
مسكت رأسها بتعب أنا عايزه اروح البيت
رحيم بهدوء اتفضلي و نكمل كلمنا بعدين
رنيم قامت بس حست بدوخه... شديدة مسكها رحيم بقلق قبل ما تقع و بعد نظره عنها بارتباك هوصلك البيت مش هتعرفي تمشي بالشكل ده
رنيم بخۏفت مفيش داعي انا هاخد اوبر لغيط البيت
رحيم بعتراض صارم اتفضلي قدامي انا اللي هوصلك و
ياريت من غير اعتراض او نقاش
هزت راسها بهدوء لانها فعلا حاسه بتعب و خرجت معاه بصمت بصلها موسى بعصبيه و هي ماشيه مع رحيم فضل متابعهم لغيط اما ركبت معاه عربيته و اتحرك
هاجر بدموع اختك نزلت الدرس و لغيط دلوقتي مجتش... روحت سالت عليها في السنتر الاسستن قال انها خلصت كل الدروس اللي عليها انهارده
غزل الكلام دا من امتا
هاجر پخوف بقالها ساعه و هي مش من عويدها انها تتاخر و لا تروح في حتا و برن عليها مش بترد انا خاېفه عليها
غزل انا هنزل ادور عليها و ان شاءلله هتلقيها
هاجر خدت مفتيح عربيتها استني هنزل ادور معاكي عليها
نزلت غزل و خلفها هاجر و قفت تستنى هاجر تجي تفتح العربيه لانها مبتعرفش تسوق اتفاجئوا هما الاتنين بسياره وقفت قدامهم و رنيم نزلت منها راحت عليهم بتوتر
رنيم بتعب تعبت و اغم عليا و انا في السنتر و مستر رحيم صمم يجي يوصلني لغيط البيت
هاجر پخوف ليه مالك
رنيم مټخافيش يا ماما انا كويسه اهو قدامك هو بس من ضغط المذاكره مش اكتر
هاجر قبلت راسها بحب الحمدلله انك كويسه
بصت ل رحيم الواقف قدامها بمتنان شكرا يا مستر مش عارفه اشكرك ازاي
رحيم بهدوء مفيش شكرا خلي بالك منها كويس عن اذنكم
رحيم ركب عربيته و اتحرك بس وقف مره واحده من الصدمه اول ما شاف واحد بيقرب على غزل و طلع سکينه.... في مراية العربيه و....
يتبع....