رواية اڼتقام باسم الحب الفصل_الثالث_عشر بقلم حبيبه الشاهد
بالحضن
كملت و هي بتقوم من مكانها و بتقرب منه بدموع قصرة معاك في ايه علشان تدور عليه برا
هيثم مسك ايديها بحب خلها تقعد جنبه و اتكلم بحنان انا معرفش واحده غيرك والله العظيم ما اعرفها كل الحكاية انها عميله عندي و انا ماسك قضيه جوزها و اتقبلت معاها علشان اتابع القضيه
ازهار بصتله بلهفه و هي بتمسح دموعها بجد يا هيثم يعني أنت متعرفهاش
سحب منديل من جنبه و مسح دموعها بحنان مفرط لا معرفهاش بس أنتي قوليلي مين اللي قالك
ازهار بتوتر مش مهم مين اللي قالي المهم انك مطلعتش تعرفها
أنتبهوا على صوت صړيخ الخدامة و هي بتقول الحق يا هيثم بيه منصف بيه واقع... على الأرض و قاطع النفس
ازهار پخوف نبضة بطئ لازم يتنقل المستشفى بسرعه حد يطلب الأسعاف
هيثم مستناش الأسعاف تيجي و شاله هو و الغفير حطه في السيارة و انطلق بأقصى سرعه عنده خارج البيت
في المستشفى كانوا واقفين كلهم قدام غرفة الكشف پخوف شديد.... ازهار راحت عند هيثم مسكت ايديه برقة بصلها بړعب و سكت
ازهار برقة إن شاءلله هيبقي كويس ادعيله انت بس
قاسم راح عليهم و هو مړعوپ و معاه غزل جدي ماله ايه اللي حصل
غزل خرجت بعد فترة و راحت على قاسم اهدوا حالته استقرت بس هيفضل يومين تحت الملاحظه لغيط اما السكر يتظبط
اتنهدوا براحه و هيثم دخل ل والده و خلفه بقيت العائلي و فضل الكل واقفين حواليه منتظرينه يفوق بفارغ الصبر
منصف بدأ يفوق تدريجيا.... بتعب بص ل غزل اللي واقفه جنبه ول الخۏف اللي ظاهر على الكل بابتسامة متعبه
غزل بابتسامة حمد الله على سلامتك يا جدي كدا تقلقنا عليك
منصف بتعب الله يسلمك يا بنتي أيه اللي حصل
هيثم مسك ايديه قبلها بعتاب ليه كدا يا بابا أنا مش بأكد عليك تاخد العلاج في معاده
غزل بهمس قاسم عايزاك ممكن نتكلم لوحدنا
قاسم مش وقته يا غزل
غزل مسكته من ايديه و هي بتسحابه برا الغرفة لا وقته يا قاسم
مقدرتش تستحمل ايديه اكتر من كدا و صړخت پألم قاسم لو سمحت ابعد
خرج من حضنها پخوف و لهفه مالك أنا اسفه مكنتش اقصد
غزل بحنان مفيش حاجه حصلت يا حبيبي حصل خير
_ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
مسائا.... دخلت غزل غرفة الجد