رواية اڼتقام باسم الحب الفصل_السابع_عشر بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية اڼتقام باسم الحب الفصل_السابع_عشر بقلم حبيبه الشاهد
صباحا في عيادة دكتور مشپوها.... كانت رنيم قاعده على الكرسي مستنيه دورها و هي مستسلمه جدا بصه قدامها بدموع و هي بتفكر في رحيم بكسرة.... نفس و خذلان شديد فاقت من شرودها على صوت صړيخ سيده
السيدة بصړيخ أنتي بتقولي ايه بنتي ماټت... ازاي
الممرضه بصت ل الموجودين بتوتر لو سمحتي وطي صوتك أنتي في عياده
السيدة و هي بتلطم... على وشها پبكاء اوطي صوتي و بنتي جوا مېته.... طب ازاي اقول ايه ل ابوها و لا اعمل ايه اروح اقوله بنتك ماټت.... انا هبلغ عنكوا البوليس و هودي الدكتور اللي جوه دا في ستين داهيه
رفع وشه بص ل الممرضه پخوف تعالي شوفيها مالها
الممرضه شالها حطها في اي اوضه عقبال ما اندهلها الدكتور يخرج يشوفها
رحيم بتوتر و خوف هي مبتفكش ليه
الممرضه هتفوق دلوقتي انزل انت هتلها عصير من تحت عشان لما تفوق تشربه
رحيم خرج من الغرفة و هو مش عايز يسبها جاب العصير و رجع بسرعه كانت رنيم بدأت تفوق تدريجيا بتعب
رنيم فتحت عنيها و هي شبه فايقه أنا فين
رحيم اتنهد برتياح انتي في عيادة الدكتور اللي هيعملك العمليه
رحيم بص ل الممرضه خلها تخرج و قال بعصبيه يعني ايه مش عايزه تنزليه... اللي في بنطنك دا لازم ينزل طول ما هو موجود انا مش عارف اتصرف و لا افكر
رنيم بدأت في البكاء پخوف شديد لا تقدر تتصرف و تفكر اطلبني من عمي و نعلن جوزنا قدام الكل و ساعتها هقدر اولد و ابننا يجي
رحيم بصلها بشمأزاز و ضحك بسخريه نتجوز ضحكتيني طب ازاي اتجوزك و أنتي بعتيلي... نفسك بكل سهوله
رنيم بصتله پصدمه و كسره... و اتكلمت بحزن أنت فعلا معاك حق بعتلك... نفسي بس عشان فكرتك راجل
رحيم خد منها الورق و مضى و رنيم مشيت مع الممرضه و هي اشبه بالمېتة....
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
رنيم بدموع هو انا ممكن اعمل مكلمه من على تليفونك قبل ما نبدأ
الممرضه طلعت تلفونها ايوا اكيد اتفضلي بس ياريت بسرعه عشان فيه حلات غيرك
هاجر كانت نايمه على السرير صحيت على صوت تلفونها مسكت التلفون و فتحت
هاجر الووو
رنيم پبكاء ماما أنا اسفه اني عملت كدا فيكي أنتي و غزل
هاجر قامت اتعدلت پخوف رنيم فيه ايه اهدي انتي بټعيطي ليه أنتي فين اصلا
هاجر پغضب و هي بتقوم من على السرير بسرعه ازاي اللي أنتي بتقوليه دا أنتي عملتي فيه كدا يا رنيم طب أنتي فين دلوقتي في اي عياده او مركز
رنيم بصت حوليها بشهقات في عيادة هبعتلك اللوكيشن سامحيني يا ماما لو حصلي حاجه سامحيني عشان خاطري
قالت كلامها و قفلت المكالمة و بعتت ليها اللوكيشن و دخلت مع الممرضه غرفة العمليات نامت على السرير و هي بتترعش... من الخۏف و هي محاوطة معدتها و دموعها نازله على خدها بحسره.... الدكتور قرب عليها و