روايـة : كـسرة قـلـوب بـقـلم : حـبيـبه مـصـطفى يـاقوت البـارت الثـالـث عـشر حصريه وجديده
جنبي عشان عايز أدردش معاكي
تركت ورد ورق الكوتشينه و جلست بجانبه
ورد أتفضل
زين إيه حكاية ورده أختك
ورد إيه ده أنت لسه فاكر
زين طبعا
ورد بص...أول حاجه أحب أعرفهالك عني إن أمير مش أخويا من نفس الأب و الأم
زين بإستغراب بجد
ورد أه والله....أمير أخويا من الأب بس...بابا كان متجوز قبل ما يتجوز ماما و خلف منها أمير بس هيا ماټت و هو عنده كام شهر....ساعتها بابا كان لازم يتجوز واحده تخلي بالها من أمير ماما كانت موظفه في الشركة بتاعته و لاحظ إنها كويسه و طيبه و الكل بيحبها فأقترح عليها فوافقت و أتجوزت بابا بس مع مرور الوقت حبها من معاملتها الطيبه مع أمير و جاب نيرة أختي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ورد بعدها بقي جابني أنا و ورده أختي....إحنا توأم
زين پصدمه بجد....يعني أنتي كان ليكي توأم
ورد أيوه و شبهي أوي....و بعدين جاب يزيد بقي.... بس ماما كانت بتحب ورده أختي أكتر و كانت قريبه منها و بتعاملها أحلي معامله....و كانت بعيده عني جدا...بس أنا مكنتش بضايق لأن ورده كانت بتقولي ماما مش قصدها تحسسك أنها مش بتحبك و كانت مش بتغيظني بالعكس كانت بتقرب مني هيا و تعوضني بدل ماما
زين طب حلو أنها كانت جنبك
ورد قبل أمتحانات تالته ثانوي بشهرين...أنا و ورده كنا راجعين من الدرس....فساعتها أنا كنت عايزه أشتري ورد أحطه في البلكونه عندنا...فقولت لورده علي المشتل و طلبت منها تجيب الورد عشان أنا مبعرفش أعدي الطريق...لأن المشتل كان علي الطريق...فورده وقفتني علي جنب و قالتلي أستني هعدي الطريق أجيبلك الورد و جايه تاني فكنت واقفه مستنياها و هيا بتعدي الطريق كنت بنادي عليها عشان تشتري ورد أحمر بالذات....كانت بتبصلي فمخدتش بالها من العربيه و خبطتها و ماټت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ورد بحزن و دموع عارفة إن أنا السبب و كل ما أفتكر ده قلبي بيوجعني والله
زين بس ده قضاء و قدر
ورد معاك حق بس ماما مفهمتش كده....ساعتها اتصلت ب بابا وجه و عرفنا بقي أنها ماټت...ماما فضلت تقول لا اللي ماټت دي ورد واللي عايشه دي ورده....فضلت تقول و كانت مقتنعه إن أنا اللي مت مش ورده أختي...و دي كانت أكتر حاجة ۏجعاني لأن ساعتها كانت بتعاملني إن أنا ورده و تخليني البس لبسها و أكل من الأكل المفضل بتاعها....يعني ورده بتحب المانجا جدا وانا عندي حساسيه منها فكانت بتأكلني مانجا علي أني ورده و كنت بتعب....مرة علي مرة أتخنقت و فضلت أزعق فيها و أقولها أنا ورد أنا برضوا بنتك...أنا مش مېته يا ماما...انتي ليه موتيني و أنا لسه عايشه....بابا فضل يكلمها و ساعتها فاقت من اللي هيا فيه و عرفت اني ورد فعلا و عشان عندي حساسيه من المانجا ده أقنعها أكتر و بقيت في نظرها أنا اللي قټلت ورده و أنا مجرمه...ساعتها ندمت عشان عرفتها اني ورد لأنها عاملتني معامله وحشه جدا...نفسيتي كانت بايظه فسقط في تالته ثانوي و عدتها تاني من أول و جديد....بابا بصراحه فضل يحاول كتير معاها لغاية ما بدأت تعاملني كويس وتقف جنبي و تشجعني...فحقيقي معاملة ماما الكويسه معايا ده بسبب محاولات بابا......بس هيا دي قصتي مع ورده اختي
زين حضنها وقال كويس انها ايام و عدت.....معاكي صورة لوردة
ورد طبعا.... استني
أخذت هاتفها و أخرجت صورة لها و كانت ورده تقف بجانبها وقالت
ورد دي أنا و وردة....قبل ما ټموت ب ٣ أيام
زين