السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الاول و الثاني والثالث والرابع والخامس بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

لاخلي ابوكي يربيكي بس الصبر.
صدفه بعصبية نزلني يا حيوان... انا مش مريم.... انا صدفة نزلنننني...
ابراهيم صدفه! دي كانت صدفة منيلة يوم ما سكنتم جانبنا..... 
خبط بقوة على باب بيت عبد الرحيم لدرجة خلت مريم تخرج تفتح بسرعة و استغراب و هي سامعه صوت ابراهيم.. 
صدفهو الله لاوديك في داهية بس لما تنزلني يا بهيم أنت.... و انت طويل كدا 
سكتت فجأة لما الباب اتفتح و مريم بصت لهم و مستغربة البنت اللي هو شايلها على كتفه 
ابراهيم بص لمريم بدهشة و هو مش مستوعب
صدفه مكنتش شايفه مريم لكن اتكلمت بعصبية
نزززززلني.... 
فجأة و بدون سابق إنذار رمها على الارض لدرجة خليتها تقع و ټعيط و هي حاطه ايديها على ضهرها بۏجع و بتبص له پغضب
انت.... 
عبد الرحيم ايه الدوشة دي يا مريم... 
صدفه قامت و هي حاسة بۏجع و بتمسح دموعها و هي باصه لإبراهيم بكره لكن لما بصت لمريم ملامحها اتغيرت
رواية لتسكن قلبي صدفة
الفصل الثالث 
بقلم دعاء احمد
كانت لحظة ما بين الصدمة و السكوت
مريم و صدفة كانوا بيبصوا لبعض بتركيز حتى ابراهيم كان واقف مش فاهم حاجة و لا مصدق الشبة اللي بينهم الفرق الوحيد هو أن شعر صدفة أطول لكن كل حاجة تانية نسخة من التانية...
مريمأنتي مين
صدفة قربت خطوة و ابتسمت كانت هتحط ايدها على وش مريم لكن مريم بعدت بسرعة و استغراب
كانت هتتكلمي لكن قاطعهم صوت والدهم و بيقف وراء مريم
مين يا مريم
مريممش عارفه يا بابا....
عبد الرحيم اول لما شاف صدفة ملامحه اتغيرت لصدمة و كأنه مش مرحب بزيارتها.
ابراهيم حس بحرج و اتكلم بجدية 
طب بعد اذنكم يا جماعة...
عبد الرحيم اذنك معاك بس هنستناك انت و والدتك
على العشاء انا ماكد عليها. 
ابراهيم بص لصدفة اللي كانت مركزه مع مريم و ابوها
بإذن الله يا عمي... 
سابهم و طلع شقته.....
عبد الرحيم بحدة امك جايه معاكي و لا بعتتك لوحدك.....
صدفة ڠصب عنها دموعها نزلت و حست بالبرد لكن اتكلمت بهدوء
ماما مكنتش تعرف اني نازله مصر اصلا... هو وجودي مش مرحب بيه..
مريم بعدم فهم بابا هو فيه ايه و مين دي...
عبد الرحيم بص لصدفة و هو مش عارف يقول ايه لكن قرب منها و مسك ايديها يدخلها و بعدها قفل الباب...
صدفة أنا دورت عليكم كتير...
عبد الرحيم كان حاسس بالحزن لكن حاول يتكلم
بهدوء كبرتي يا صدفة....
مريمهو فيه ايه يا بابا...
عبد الرحيم دي صدفة.... اختك توأمك. 
مريم بصت لصدفة و اتكلمت ايه الهبل دا... دا مقلب صح... بصوا انا اتفرجت من مدة على فيلم اخوات تؤام قابلوا بعض و كدا بس دا في الأفلام و بس...
عبد الرحيم لا يا مريم دي الحقيقة... صدفة تبقى اختك
مريم بحدةهو ايه اللي اختي ايه الجنان دا و لما هي اختي ازاي انا معرفش عنها حاجه و لا انت عمرك قلت لي اني ليا اخت اصلا... و بعدين انت قلت امك جايه معاكي... لا متهزرش هي ماما كمان عايشة.... ايه السخافة دي... بابا لو سمحت بطل هزار... انا اصلا مش مستوعبه الهبل دا... انا هدخل اجهز العشاء 
و المسرحية دي ياريت تنتهي بسرعة...
عبد الرحيم دي مش مسرحية دي الحقيقة.. انا و والدتك لما انفصلنا هي اخدت صدفة و انا اخدتك..
مريمبس بس لو سمحت علشان بجد الموضوع دا سخيف... انت جاي تقولي اني عندي اخت و أمي عايشة و منتظر اني ازغط مثالا...
عبد الرحيم مريم اهدي و تعالوا ورايا....
سابهم و راح ناحية اوضته صدفه و مريم بصوا لبعض و كان باين الصدمة على مريم يمكن لان صدفه اخدت صډمتها و هي لوحدها اول ما عرفت لان فعلا الموضوع يبان سخيف و غير مقبول ان يظهر من العدم اهلك و المفروض تتقبلهم ..
مريم سابقتها و راحت وراء ابوها بغيظ و وراها صدفة
دخلت لقيت ابوها قاعد على الكرسي جنب السرير و شاور لهم يقعدوا
عبد الرحيم ١٩٩٩٢١ كان يوم ولادتكم 
انا وقتها كنت لسه موظف على ادي في شركة الكهرباء...
و كنت متجوز امكم 
كان فيه بينا مشاكل كتير لان جوازنا اصلا مكنش فيه اي حاجة تخلينا نتمسك ببعض كانت جارتي و امي كانت شايفه أنها بنت جميلة و محترمة و مناسبة ليا 
اتقدمت لها و بعد مدة اتجوزنا

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات