رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم دعاء احمد
انا هفرم الطماطم بدالك.
صدفة هزت رأسها بجدية و خرجت راحت اخدت
موبايلها راحت ناحية البلكونة علشان ترد
كانت واحدة من صحابها في إنجلترا ردت عليها و طمنتها عليها.
كانت راجعة المطبخ لكن لمحت أوضة ابراهيم عرفتها
بسرعة لان هي دي البلكونة اللي بيقف يكلمها فيها.
مقدرتش تمنع نفسها انها تتسرسب بخفة و تدخل الاوضة
و فعلا زي ما توقعت انها اوضته.
ابتسمت و هي بتتفرج عليها و على صوره
أوضة بطراز شبابي جدا ألوانها هاديه فوضوية شوية
مسكت صورة له كان واقف فيها مع صحابه و لابسين
بصت على شهادة التخرج بتاعه راحت ناحية المكتب الصغير بتاعه كان على وشها ابتسامة مغرمة و عيونها بتلمع بسعادة خرجت للبلكونة و بصت تحت و هي بتفكر كل المرات اللي اتكلموا فيها من البلكونة لكن و هي سرحانة كدا ماخدتش بالها أنه كان داخل العمارة و شافها واقفه في بلكونة اوضته ابتسامة جميلة اترسمت على وشه و هو شايفها بتبص لبلكونة اوضتها من عنده لكنها شهقت بدهشة اول ما شافته و بسرعة دخلت الاوضة و خرجت من اوضته رجعت المطبخ.
ابراهيم طلع فتح باب الشقة و دخل يا ماما..... ماما.
ابراهيم ابتسم بخبث و راح لهم السلام عليكم.
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
صدفة بارتباك أنا هنزل بقا يا طنط كدا كل حاجة خلصت...
شمسليه بس خليكي قاعدة معايا و بعدين دا باباكي
زمانه طالع هو و عمك فاروق.
صدفةما انا هطلع معاه بس هنزل دلوقتي اعمل كم حاجة.
مريمطب اجي معاكي.
صدفة لا خليكي انا بس هكلم صحابي لأنهم هم اللي كانوا بيرنوا عليا و عايزني ضروري.. متقلقيش هطلع مع بابا.
مريمماشي.
صدفة بصت له قبل ما تخرج و في ثواني كانت خرجت
ابراهيم لا ابدا كنت هسالك عن بابا هو فين
شمسقاعد مع عمك عبد الرحيم على القهوة
ابراهيم طب نازل له...
شمسطب متتاخروش و هاتهم بقا و اطلع علشان خالتك كمان زمانها على وصول لاني عزمتها هي كمان.
ابراهيم و خارجماشي يا ماما..
صدفة كانت نازله السلم و هي حاطة ايدها على قلبها
و بټعنف نفسها انها دخلت اوضته لكن شهقت فجأة لما
اتكلم من وراها
كنتي بتعملي ايه في اوضتي
غمضت عنيها بضيق و غيظ قبل ما تلف تبص له
انا! اوضتك انا معملتش حاجة في اوضتك و بعدين
هعمل فيها ايه يعني
واقفه في البلكونة بتاعتي!
صدفةلا طبعا و بعدين انا هدخل اوضتك ليه يعني
ممكن تكون مريم هي اللي دخلت إنما أنا لا طبعا.
ابراهيم نزل السلمة اللي بينهم و وقف قصادها
اللي مخليني افرق بينكم مخليني برضو اعرف اذا كنتي اللي ډخلتي اوضتي مش مريم...
صدفة بتوتر اه... تصدق هو انا دخلت بس كنت بتكلم في الموبيل بس مش اكتر و بعدين ايه يعني لما ادخل كانت أوضة رئيس الوزراء...
ابراهيم يعني افتكرتي دلوقتي انك انتي اللي دخلتيها
مش مريم
صدفة بغيظايوة انا... قلتلك كنت بتكلم في الموبيل....
مش تحقيق هو
سابته و دخلت شقتها و هي متغاظة منه لكن ابراهيم
ضحك على شكلها.
بعد ساعة الا ربع...
صدفة طلعت مع والدها و هم بيتكلموا ابراهيم فتح لهم الباب و سلم على عبد الرحيم دخلوا كانت مريم بتحط
الاكل على السفرة مع شمس
فاروق بجديةالحمدلله جيتوا في وقتكم...
صدفة بابتسامة ازايك يا عمي..
فاروقازيك يا صدفة أنا بخير الحمد لله ياله تعالوا...
على فكرة البنات تعبوا جدا مع شمس... ربنا يحفظهم.
عبد الرحيم بابتسامه و لا تعب و لا حاجة ما هم بناتها برضو
شمسو الله انا كان نفسي ربنا يرزقني ببنت بس محصلش.... بس يارب ابراهيم يفرحني و يتجوز كدا
علشان أفرح بولاده.
الجرس رن في الوقت دا صدفة دخلت تساعد مريم
و يحطوا الأكل على السفرة لما صوت حد برا
مريمبصي انا هطلع الصينية دي و انتي طلعي الفراخ
من الفرن و تعالي.
صدفة ماشي
مريم طلعت و على وشها ابتسامة هاديه كان ابراهيم واقف مع احمد ابن خالته اللي كان متضايق من والدته انها أصرت انه يجي معها عند خالته شمس حتى من غير ما يغير بدلته
مريم بابتسامه و ادي صنية المكرونة بالبشاميل.
احمد بص لمصدر الصوت كانت مريم خارجة من المطبخ مريم اتحرجت لما شافت